121/ محافظات/فاعليات رسمية وشعبية ترحب بقرار إعادة تفعيل خدمة العلم..إضافة ثالثة
|
ومن محافظة إربد، قال متحدثون إنه في ظل قيادة هاشميّة راسخة، يواصل سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، خطاه الواثقة على نهج والده جلالة الملك عبدالله الثاني، مجسدا رؤى القائد الملهم، وحاملًا لواء التحديث والإصلاح في مختلف ميادين العمل الوطني. قال رئيس جامعة جدارا، الدكتور حابس الزبون، إن قرار سموه جاء ليؤكد أن الشباب هم عماد الأمة، وأن بناء المستقبل لا يتم إلا بإشراكهم في صناعة القرار وتمكينهم من أداء دورهم الحقيقي في خدمة وطنهم. وبين أن هذا القرار ليس إجراءً إداريًا فحسب، بل هو رسالة عميقة المعنى، تؤكد أن خدمة الوطن شرف ومسؤولية، وأن العمل قيمة إنسانية وحضارية، ترفع من شأن الفرد وتنهض بالمجتمع. وقال مدير شباب محافظة إربد، الدكتور حمزة العقيلي، إن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم يعتبر من القرارات المهمة على مستوى الدولة الأردنية والتي تصب في مصلحة الوطن بالدرجة الأولى وفي مصلحة الشباب بالدرجة الثانية. وأشار العقيلي إلى أن الشباب الأردني بحاجة الآن إلى الانضباط وتفعيل روح المواطنة الفاعلة والمواطنة الحق لديهم، إضافة إلى رفع الجاهزية النفسية والبدنية لدى الشباب وهذا من شأنه صقل شخصيتهم وتعويدهم على الانضباط في أبسط أمور حياتهم اليومية. مدير مؤسسة محافظتي للعمل التطوعي والتدريب، المهندس عبدالله بني هاني، أشار إلى أن هذه الخطوة الوطنية الراسخة تجسد الرؤية الملكية الحكيمة في صناعة جيل واعٍ، متمسكٍ بثوابته ومحصن بقيمه، وقادر على حمل رسالة الوطن والدفاع عن منجزاته. وأضاف أن خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي أو التزام وقتي، بل هي رسالة وطنية عميقة تعيد إلى الأذهان ما غرس في وجدان الأردنيين من قيم الجندية والانضباط والولاء، فهي مدرسة وطنية كبرى تصنع الرجال، وتعزز روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الأردنية. وقال مدير مركز إكساب للتنمية المستدامة، المهندس مازن ابراهيم أبو قمر، إن إعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، يؤكد للرؤية الاستراتيجية التي تتبناها الدولة تجاه شبابها، حيث لم يطرح القرار كإجراء إداري أو مشروع مؤقت وإنما باعتباره استثمارا وطنيا طويل الأمد في طاقات الشباب وإسهاما مباشرا في تعزيز الأمن الوطني الشامل، فالبرنامج يجمع بين التدريب العسكري والانضباط. وقال رئيس فرع الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين في إقليم الشمال، حمدان المشارفة، إن خدمة العلم استثمار حقيقي في طاقات الشباب، وتهدف إلى إعداد جيل يتمتع بالوعي والانضباط، قادر على خدمة وطنه والمساهمة الفاعلة في المجتمع وسوق العمل. وأوضح أن البرنامج يوفر بيئة عملية لتطوير شخصية الشباب وتنمية مهاراتهم الحياتية والمهنية، مع غرس قيم الالتزام والعمل الجماعي، مؤكدًا أن التجارب السابقة أثبتت نجاح الخدمة في ترك أثر إيجابي مستدام وتأهيل الشباب لمواجهة التحديات المستقبلية، وأن الاستثمار في العنصر البشري يشكل ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني. من جهتها، أكدت مديرة التربية والتعليم للواء قصبة إربد، الدكتورة هدى شطناوي، أن قرار إعادة تفعيل خدمة العلم في الأردن يمثل خطوة تعليمية وتربوية استراتيجية، تهدف إلى توفير بيئة عملية للشباب بعد إتمام المرحلة المدرسية، تمكّنهم من تطبيق المعارف النظرية في مهارات حياتية وعملية ملموسة. وأوضحت أن برنامج خدمة العلم يسعى إلى غرس قيم الانضباط والعمل الجماعي والمسؤولية الفردية لدى الشباب، وتعزيز روح المواطنة والانتماء الوطني من خلال مشاركتهم في أنشطة وطنية ومهام تطبيقية تعكس مسؤولياتهم تجاه المجتمع. وقالت غرفة تجارة محافظة إربد، في بيان لها اليوم، إن قرار سمو ولي العهد بإعادة تفعيل خدمة العلم، لقي ترحيباً واسعاً من فعاليات وطنية وشعبية وحزبية واقتصادية، والتي أكدت على أن هذه الخطوة الوطنية الاستراتيجية تمثل محطة مفصلية في مسيرة إعداد الشباب الأردني، وتحصينهم بالقيم الوطنية، وتمكينهم من خدمة وطنهم ومجتمعهم ومواجهة التحديات. وأضافت أن خدمة العلم تشكل ركيزة أساسية في تعزيز روح الانتماء والانضباط والاعتماد على النفس لدى الشباب الأردني، مؤكدة أن التجنيد لخدمة العلم لا يقتصر على البعد العسكري فحسب، بل يمثل برنامجاً وطنياً متكاملاً يسهم في تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال التدريب المهني وتعزيز المهارات الحياتية والقيم المجتمعية، وهو ما ينعكس إيجاباً على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي السياق ذاته، أكد رئيس هيئة المديرين في جامعة جدارا، الدكتور شكري المراشدة، أن القرار يعكس حكمة القيادة وبعد نظرها وأن خدمة الوطن ليست واجباً فقط، بل هي شرف ومسؤولية ورسالة سامية ينهض بها كل أردني وأردنية، مضيفا أن ولي العهد يقدم نموذجاً حياً للشباب الأردني من خلال هذه المبادرة، وامتداداً للرؤية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني، التي جعلت من الإنسان الأردني محوراً للتنمية وغاية لكل إصلاح. وشدد المراشدة أن خدمة العلم تشكل خطوة رائدة لترسيخ قيم الانتماء وتعزيز ثقافة العمل والبذل، لتظل أجيالنا مؤمنة بأن خدمة الأردن هي أعلى مراتب العطاء وأن هذه المبادرة تضع الشباب الأردني على سكة الانضباط والجدية، وتؤهلهم ليكونوا نماذج في التضحية والوفاء، مشيراً إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى واحة للأمن والعزة والكرامة، وحصناً منيعاً في وجه كل التحديات. كما أكد حزب الاتحاد الوطني الأردني، في بيان له، أن إعادة خدمة العلم تمثل قراراً وطنياً استراتيجياً يحمل أبعاداً سياسية وأمنية واجتماعية عميقة، وتأتي في توقيت دقيق يعبر عن قوة الدولة وثقتها بشبابها. ورأى الحزب أن هذه الخطوة تحمل رسالة واضحة بأن الأردن قوي بمؤسساته وجيشه وشبابه، وقادر على مواجهة أي تهديدات، كما أن إعادة الخدمة تعكس إيمان الدولة بضرورة ترسيخ الروح الوطنية وصقل شخصية الشباب بالانضباط والالتزام. وفي محافظة المفرق، أكدت فعاليات أكاديمية ومجتمعية وشبابية أهمية قرار إعادة خدمة العلم إلى حيز التنفيذ؛ لما له من إيجابيات على مختلف الصعد. وقال رئيس جامعة آل البيت، الدكتور أسامة نصير، إنه في لحظة فارقة من تاريخ الأردن الحديث، جاء قرار إعادة تفعيل خدمة العلم، بتوجيه مباشر من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، خلال لقائه المفتوح والصريح مع الشباب الأردني، ليؤكد من جديد أن صوت الشباب مسموع، وأن الوطن يراهن عليهم في بناء مستقبله. وأضاف أن مدينة إربد، التي طالما شكّلت منبعاً للوعي والنشاط الوطني، ستكون شاهداً على إنطلاقة هذا القرار، الذي لم يستثنِ أحدا، بل خاطب جميع أبناء الوطن، إيماناً من سمو ه أن المرحلة تحتاج إلى تعزيز الهوية الوطنية والانضباط والانتماء، لا بالقول فحسب، بل بالفعل، لافتا إلى أن القراريعكس رؤية استراتيجية ثاقبة، تتجاوز المفهوم التقليدي لخدمة العلم، لتتحول إلى تجربة وطنية متكاملة تعيد صقل شخصية الشباب الأردني، وتنمّي فيهم روح الالتزام والعطاء، وتحصن الجبهة الداخلية بمزيد من التماسك والتكافل. وقال العقيد المتقاعد عبد الكريم عاطف إن هذا القرار القوي لمصلحة الوطن العلي لقي ترحيباً شعبياً واسعاً، عبّر عنه الأردنيون في بيوتهم وميادينهم ووسائل إعلامهم، معتبرا أن القرار جاء في الوقت المناسب، وبالطريقة الصحيحة، ليكون خطوة راسخة نحو بناء مستقبل أقوى وأكثر وعياً. بدوره، بين العقيد المتقاعد هشام سعود أن خدمة العلم تعود اليوم بجهود سمو ولي العهد، لا كواجب فقط، بل كفرصة وكجزء من مشروع وطني كبير، يقوده ولي عهد شاب، يؤمن بقدرة أبناء الوطن على النهوض به نحو الأفضل. وأشار مدير شباب المفرق بالوكالة، يزن القرعان، إلى أن خدمة العلم، هي رمز الولاء والانتماء للوطن وتقوم على تعزيز الانتماء الوطني وتعلم القيم والمسؤولية وبناء الشخصية والانضباط والمساهمة في الدفاع عن الوطن. وأشاد رئيس لجنة بلدية أم القطين والمكيفتة، طالب الحماد، بإعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل خدمة العلم، مشيرا إلى إن هذه الخطوة تأتي تجسيدًا لرؤية القيادة الهاشمية في بناء الإنسان الأردني وإعداده إعدادًا وطنياً ليخدم بلاده بكل إخلاص وأمانة. وأكد الحماد أن جميع الأردنيين يعتزون بهذه الخطوة الوطنية الرائدة، التي تسهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء. .. يتبع .. يتبع --(بترا) أز/هـ ح
18/08/2025 22:46:29
|