|
|
89/ محافظات/ محافظات المملكة تحتضن فعاليات شبابية وتنموية
|
محافظات 3 كانون الأول (بترا)- شهدت محافظات المملكة، اليوم الأربعاء، مجموعة واسعة من الأنشطة الشبابية والتنموية الهادفة إلى دعم المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مختلف المجالات.
ففي إربد، نفذ مجلس الخدمات المشتركة بالتعاون مع بلدية معاذ بن جبل، أعمال استحداث مجاري جديدة لتصريف مياه الأمطار والسيول في مناطق بالشونة الشمالية.
وأكد رئيس لجنة بلدية معاذ بن جبل المهندس معتصم العمري، أهمية استحداث مجاري لمياه الأمطار في المناطق المحتاجة ضمن الأعمال الاحترازية للحد من آثار السيول من الجبال المحاذية لمناطق الشونة الشمالية في فصل الشتاء.
وثمن تعاون مجلس الخدمات المشتركة مع جهود البلدية في إنجاز تلك المشاريع وفق المعايير العلمية والهندسية لضمان نتائج إيجابية تنعكس على جودة الخدمات العامة للمواطنين.
وفي لواء الوسطية رعت متصرف اللواء ميسون الخصاونة، إطلاق حملة تبرع بالدم، بدأت في مدرسة كفر أسد الثانوية الشاملة للبنات.
وتهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم ورفع الوعي بأهميته في إنقاذ حياة الآخرين، وتوفير مخزون كاف من الدم لتلبية احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة.
وشهدت الحملة إقبالا كبيرا من الطالبات والمعلمات وأفراد المجتمع المحلي، الذين توافدوا للتبرع بدمائهم تعبيرا عن حسهم بالمسؤولية الاجتماعية ورغبتهم في خدمة مجتمعهم.
وأطلقت مديرية التربية والتعليم للواء الكورة مبادرة "زيتونتي بصمتي" في مدرسة كفر الماء الأساسية المؤنث.
ويأتي إطلاق المبادرة، للتأكيد على غرس قيم الانتماء والمسؤولية البيئية لدى طلبتها. وجاءت المبادرة بمشاركة فاعلة من أولياء الأمور وأبنائهم الذين ساهموا في زراعة أشتال الزيتون وتسجيل بصمتهم عليها، في خطوة رمزية تعكس ارتباط الطلبة بأرضهم وبيئتهم.
ونظم مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج، ورشة حول التربية الإعلامية، بالتعاون مع جمعية حماية الأسرة والطفولة، وبمشاركة 15 شابا وشابة ضمن الفئة العمرية 18–24 عاما، بحضور مدير شباب إربد رائد أبو خليفة.
وقدم الورشة المدربان أويس الناصر وبيان خريسات، وتضمنت أنشطة تطبيقية ومناقشات تفاعلية حول التفكير النقدي، والتحقق من الأخبار، وأمن المعلومات.
وهدفت الورشة إلى تعزيز وعي الشباب بمهارات التربية الإعلامية وتمكينهم من التعامل الواعي مع المحتوى الرقمي ووسائل الإعلام الحديثة.
وأنجزت بلدية غرب إربد، ضمن عطاء محال من وزارة الداخلية، تركيب سياجات معدنية في مواقع حيوية داخل مدينة إربد، بهدف تعزيز السلامة المرورية وحماية الطلبة والمواطنين.
وقالت المدير التنفيذي للبلدية، المهندسة خلود الردايدة، إن الأعمال نفذت وفق المعايير الهندسية والفنية المعتمدة، موضحة أن السياجات جرى تصنيعها في مصنع غرب للصناعات المعدنية والخرسانية التابع للبلدية، والذي يواصل رفد موازنتها بإيرادات متنامية من خلال إنتاج الحاويات والعربات والسياجات والتشكيلات الصناعية المختلفة.
ونظمت مديرية الزراعة ورشة تدريبية متخصصة تناولت الأساليب العلمية الصحيحة لقياس كميات الهطول المطري، باستخدام الأجهزة المخصصة لذلك، بحضور ممثلين عن مديريات زراعة إربد، والمفرق، وعجلون، وجرش والأغوار الشمالية.
وأكد مدير "زراعة اربد" الدكتور عبد الحافظ أبو عرابي أهمية الهطولات المطرية باعتبارها مؤشرا رئيسيا للقطاع الزراعي ودورها في تحديد مواعيد الزراعة ونمو المحاصيل والمراعي، إضافة إلى مساهمتها في تغذية السدود والمياه الجوفية.
ودعا إلى ضرورة توخي الدقة في أخذ القراءات اليومية نظرا لدورها في دعم القرار الزراعي وتقدير الاحتياجات المائية.
بدوره، تحدث الراصد الجوي في محطة صما محمد هنداوي من إدارة الأرصاد الجوية، حول كيفية قياس الهطول المطري والأسس العلمية لقياس الأمطار، وعن أنواع أجهزة قياس المطر مثل مقياس المطر العادي الذي يقيس كمية المطر بالمليمتر، ومقياس المطر الذي يسجل الكميات وشدتها على فترات زمنية محددة، وطرق تركيب هذه الأجهزة وصيانتها، بالإضافة إلى تحليل البيانات واستخدامها في الأغراض المختلفة كإدارة الموارد المائية وتقدير المخاطر المناخية.
كما تضمنت الورشة محاور نظرية وتطبيقية شملت التعريف بأشكال الهطول المطري، أنواع المقاييس، أخطاء القياس الشائعة، الآلية الصحيحة لأخذ القراءات، إلى جانب تدريب عملي على استخدام الأجهزة المختلفة.
ونطم قسم الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة لواء الأغوار الشمالية ورشة توعوية تناولت أهمية عمليات الخدمة الزراعية، واستهدفت طالبات الفرع الزراعي وعدد من مزارعات المجتمع المحلي.
وعرض المهندسون خديجة ملحم وعبد الرحمن إبراهيم وغازية الغرير، لأبرز الخدمات الزراعية للمحاصيل والطرق السليمة لتعزيز الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة.
وأكدوا أهمية اتباع الإرشادات الزراعية العلمية في القطاع الزراعي لتحسين جودة الإنتاج وتسهيل تسويق المنتجات الزراعية.
ونظمت مديرية التربية والتعليم للواء الأغوار الشمالية فعاليات أسبوع الدمج المدرسي، الهادف الى تعزيز التعليم الدامج وتمكين الطلبة ذوي الإعاقة ضمن بيئة تعليمية آمنة وداعمة.
واكدت مدير التربية والتعليم للواء الدكتورة بسمة فريحات، أهمية استدامة برامج الدمج المدرسي بما ينسجم مع رؤية الوزارة في توفير فرص تعليم متكافئة لجميع الطلبة، مشيرة إلى أن هذا الأسبوع يعد مساحة لتعزيز الوعي بثقافة الدمج وتفعيل الممارسات التعليمية التي تراعي الفروق الفردية.
ونظمت مديرية الثقافة وبالتعاون مع مكتبة الحسين بن طلال بجامعة اليرموك أمسية ثقافية وشعرية للشاعر الدكتور محمد مقدادي، بحضور نخبة من الأكاديميين والأدباء والشعراء وطلبة الجامعة.
وخلال الأمسية تحدث مدير الثقافة الدكتور سلطان الزغول عن سيرة وتجربة الشاعر مقدادي، تناول فيها جملة من التحولات الفنية التي اتخذت مسارها في القصائد، وعن الثيمات الفنية فيها، مشيرا إلى أن الشاعر مقدادي من الأسماء الشعرية العربية المهمة، والذي يذهب بنا بعيدا في قصائده التي تعاين الواقع المؤلم.
وقال مدير المكتبة الدكتور محمد شخاترة: "نلتقي اليوم بقامة أدبية وشعرية مرموقة أغنى الساحة الأردنية والعربية بسحر لغته وعمق فكره، الذي حمل القصيدة إلى فضاءات جديدة وجعل من الشعر وسيلة للارتقاء".
من جهته، قرأ الشاعر مقدادي مجموعة من قصائده القديمة والحديثة التي حملت واقعنا الذي نعيش بتفاصيله.
وفي الطفلية، نظمت وزارة التربية والتعليم دورة تدريبية تعريفية حول "مدونة السلوك الوظيفي"، استهدفت رؤساء الأقسام في مديرية التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة.
وقدم فريق من المدربين من وزارة التربية، محاور أساسية خلال الدورة، شملت معايير النزاهة الوطنية والموضوعية، و الحوكمة وإدارة المخاطر، وأنظمة الرقابة الداخلية، مشيرين إلى أن مدونة السلوك الوظيفي تضم مجموعة من القواعد والمبادئ التي تحدد السلوك المتوقع من الموظفين العموميين، وتضمن أداءهم لواجباتهم بنزاهة وشفافية.
وأوضح مدير "تربية الطفلية" الدكتور عمران اللصاصمة أهمية التعريف بمدونة السلوك الوظيفي وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة في العمل اليومي.
وأوضح أن المدونة تمثل مرجعا أساسيا لتوجيه سلوك الموظفين وتعزيز قيم النزاهة والمساءلة، أن مدونة السلوك الوظيفي هي مجموعة من القواعد والمبادئ التي تحدد السلوك المتوقع من الموظفين العموميين، وتضمن أداءهم لواجباتهم بنزاهة وشفافية.
وفي جرش، زار المحافظ الدكتور مالك خريسات مركز جرش الثقافي، اطلع خلالها على أقسام المركز وبرامجه الهادفة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والحفاظ على التراث المحلي وإبراز الهوية الثقافية للمحافظة، بحضور رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد بني ياسين.
وأشاد خريسات بجهود إدارة المركز وكادره الوظيفي، مؤكدا أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة في دعم العمل الثقافي في المحافظة، لافتا إلى أن المركز يشكل منارة تنويرية تسهم في توسيع النشاطات الثقافية وتبني مبادرات تستهدف مختلف فئات المجتمع.
وشدد خريسات على دعم المحافظة الكامل لتطوير المركز وتوسيع برامجه خدمة للحركة الثقافية في جرش.
وأكد مدير "ثقافة جرش" الدكتور عقلة القادري أن الدعم الرسمي يشكل حافزا لمواصلة تطوير برامج المركز وتنفيذ مبادرات تعنى بنشر الثقافة والفنون وخدمة المجتمع المحلي في محافظة جرش.
وافتتح مدير التربية والتعليم، وائل أبو عزام، الورشة التوعوية المتخصصة بمدونة السلوك الوظيفي ومعايير النزاهة الوطنية والحوكمة وإدارة المخاطر وأنظمة الرقابة الداخلية، والتي نظمتها وحدة الرقابة الداخلية في وزارة التربية والتعليم، في قاعة مدرسة ظهر السرو الثانوية للبنات.
وفي عجلون، اختتمت في قاعة مدرسة حطين الأساسية المختلطة دورة تدريبية بعنوان: "محاكاة الأعمال الصغيرة لليافعين"، ضمن محاور البرنامج الوطني للتشغيل الذاتي "انهض" أحد برامج مركز تطوير الأعمال BDC المنفذ بالتعاون مع جمعية البيئة الأردنية وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف.
وأكد رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس محمد البشابشة أهمية هذه البرامج التي تستهدف فئة اليافعين لتمكينهم من دخول عالم ريادة الأعمال مشيرا إلى أن دور البلدية تكاملي مع جهود المؤسسات الشريكة في تعزيز المهارات الريادية للشباب.
وقالت مديرة البرامج في المركز علا السواعي، إن البرنامج يسعى إلى رفع وعي الشباب بمفاهيم الريادة وتنمية قدراتهم على إدارة المشاريع الصغيرة، وتمكينهم من الاستفادة من الفرص المتاحة، وإيجاد حلول لتحديات يومية تواجه الرياديين إضافة إلى دعم مسار التشغيل الذاتي وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع قابلة للتنفيذ والاستدامة.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة الأردنية علي فريحات، أهمية دعم البرامج التدريبية التي تنمي وعي اليافعين وتزودهم بمهارات الحياة والعمل مشيرا إلى أن الاستثمار في فئة الشباب يشكل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وفي المفرق، أصدرت مديرية الزراعة 150 دفترا إلكترونيا لمربي الثروة الحيوانية ضمن الحملة الوطنية للترقيم الإلكتروني للثروة الحيوانية التي أطلقتها وزارة الزراعة .
وقالت مديرة الزراعة الدكتورة أنعام المشاقبة، إن عدد مربي الثروة الحيوانية ممن تم تسجليهم على المنصة الإلكترونية الخاصة بعملية التعداد الإلكتروني للثروة الحيوانية 3300 شحص لغاية الآن، داعية مربي المواشي في المحافظة التسجيل عبر الرابط الإلكتروني عبر الخدمات الإلكترونية لوزارة الزراعة وصفحة المديرية.
واوضحت المشاقبة أن وزارة الزراعة أطلقت سابقا منصة رقمية لتعداد الثروة الحيوانية عن طريق الشرائح الإلكترونية في أعقاب غرس شرائح الكترونية تحت جلد المواشي يتم قراتها عبر قارئ الكتروني وترحيلها إلى قاعة بيانات دقيقة والتي تهدف بدورها إلى تنظيم قطاع الثروة الحيوانية بشكل عام كاعطاء دعم الاعلاف لمربي الثروة الحيوانية إضافة إلى موضوع الصحة الحيوانية وارتباطها بعطاءات للأدوية والمطاعيم والمبيدات الأمر الذي يعود بالنفع على المزارع بالدرجة الأولى.
وافتتحت مديرة التربية والتعليم إيمان الخوالدة في مدرسة أم الفضل الأساسية المختلطة فعاليات معرض الزراعات المائية والعلوم.
وقالت المديرية إن المعرض يهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار لدى الطلبة، وإبراز مهاراتهم العملية في مجالي العلوم والزراعات الحديثة لا سيما وأن الزراعات المائية تُعد من التقنيات الواعدة في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة.
وافتتحت الخوالدة الساحة الخارجية الجديدة التي استحدثتها المدرسة أخيرا والمخصصة لطلبة المرحلة الأساسية بهدف توفير مساحة آمنة ومهيأة للنشاطات اللامنهجية وتعزيز البيئة المدرسية الصحية والجاذبة.
وباشرت بلدية أم القطين والمكيفتة بعمل توسعة أسمنتية لطريق المعزولة، وفق رئيس لجنة البلدية طالب الحماد.
وأضاف الحماد، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه تم البدء بأعمال توسعة لجوانب طريق منطقة المعزولة التابعة للبلدية، حيث شملت الأعمال رصفية حجار بازلتية ومن فوقها طبقة رمل ثم صبة اسمنتية بطريقة هندسية بعرض متر ونصف المتر لتوسعة الطريق بطول 1200 متر بهدف انسيابية حركة المرور عليه و لتخفيف الحوادث.
وأشار إلى أن هذه الأعمال جاءت في أعقاب المطالبات المستمرة من المواطنين لترميم هذا الطريق لكونه تسبب بعشرات الحوادث، مؤكدا أن البلدية تعمل بالإمكانيات المتاحة لتقديم أكبر وأفضل خدمة ممكنة للمواطنين، وأن المشروع تنفذه كوادر البلدية بشكل كامل 100 بالمئة.
وأكد استمرارية أعمال الترميم لجانب الطريق خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الطريق يخدم سكان منطقة المعزولة ومرتادي المنطقة.
وفي الرصيفية، نظمت مديرية التربية والتعليم عملية انتخاب رئاسة مجلس البرلمان الطلابي على مستوى المديرية تحت إشراف مدير التربية احمد الشديفات ورئيس قسم التعليم العام اكرم أبو قطام، وحضور عدد من الطلبة وأولياء الأمور.
وجرت عملية الانتخاب في مدرسة عوجان الثانوية للبنات بإدارة مسؤول البرلمان الطلابي طلال عبدالخالق.
وأكد الشديفات حرص الأردن على إدماج الشباب في صنع القرار والمشاركة السياسية وأن البرلمان الطلابي يسهم في غرس مبادئ الديمقراطية وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية في تنمية روح العمل الجماعي لديهم، وتعزيز قدرتهم على تحمل المسؤولية والمضي قدما في أردن النموذج والازدهار.
ونفذت مديرية التربية والتعليم مبادرة توزيع كسوة الشتاء للطلبة المحتاجين بالتعاون مع مجلس الأمن المحلي في مركز أمن ياجوز والشرطة المجتمعية بمديرية امن لواء الرصيفة.
ورعى مدير الشؤون التعليمية موسى الخلايلة المبادرة التي نفذت في مدرسة أسماء بنت زيد الأساسية، بحضور أعضاء المجلس المحلي وعدد من الكادر التعليمي والإداري.
وأشار إلى أن المبادرة تأتي في بداية فصل الشتاء لتقديم يد العون للطلبة المحتاجين بهذه المبادرة التي رسخت قيم التكافل والتعاون والتضامن بين الإدارة المدرسية ومجلس الأمن المجتمعي.
وفي معان، نظمت مديريتا التربية والتعليم لمنطقة معان، ولواء الشوبك، اليوم الأربعاء، الملتقى الوطني للتعليم الدامج 2025 تحت شعار: "نحو مدارس دامجة للجميع"، في مركز الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الثقافي.
وأُقيم الملتقى برعاية مدير إدارة التعليم العام الدكتور أحمد المساعفة، وبحضور مندوب عن محافظ معان عصام النوافلة، ومدير تربية معان الدكتور عدنان الحباشنة، ومدير تربية لواء الشوبك علي النعيمات، ومديرة تربية لواء البترا الدكتورة تهاني السلامين، ومدير تربية البادية الجنوبية الدكتور عماد السفاسفة.
وافتتح الملتقى بفقراته النوعية التي قدمتها مرام الزيدانيين، وهي من ذوي الإعاقة البصرية، واستفادت من تجارب الدمج، لتقدّم قصة نجاح تؤكد أن الإرادة الصادقة قادرة على تجاوز التحديات.
وشهد الملتقى جلسات علمية متخصصة ناقشت محاور الدمج التربوي، وهي مفهوم التعليم الدامج للدكتورة رفيدة الحروب من جامعة الحسين بن طلال، وهي من ذوي الإعاقة البصرية، حيث قدّمت رؤية متكاملة للتعليم الدامج باعتباره نهجا تربويا وإنسانيا يسعى لاحترام كرامة الطالب وحقوقه.
وتناولت التعليم الدامج بين الواقع والطموح للمشرف التربوي محمد السلامين من تربية الشوبك، الذي استعرض نماذج فعلية من مدارس مطبقة للدمج، والثالثة حملت عنوان الإطار الوطني للدمج والتنوع في التعليم في الأردن للدكتورة تقى المجالي من اليونسكو، وهي من ذوي الإعاقة البصرية، حيث تناولت مرتكزات الإطار الوطني وأهمية مواكبته للمعايير الدولية.
واشتمل الملتقى على عرض قصص نجاح كان أبرزها قصة محمد سعيفان الذي فقد بصره في ريعان الشباب، لكنه واصل تطوير مهاراته حتى التحق بإحدى أهم شركات البرمجة والألعاب، ليصبح أحد أبرز موظفيها وأكثرهم تميزا.
--(بترا)
ع ف/ح ظ/ أ ح/س م/ع ع/ هـ ح
03/12/2025 23:13:57
| 
