|
|
27/ محلي/صندوق الأمان: الفوز بجائزة الحسين للعمل التطوعي يجسد توسع أثر برامجه التطوعية
|
عمان 10 كانون الأول (بترا)- هبة رمضان- قالت مدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، المهندسة نور الحمود، إن فوز الصندوق بالمركز الثاني في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي عن فئة أفضل مشروع تطوعي متميز للمؤسسات غير الربحية، يؤكد أن رؤية الصندوق في توسيع أثره تترجم فعليا من خلال البرامج التطوعية التي ينفذها وفي مقدمتها برنامج "الكرسي الفارغ" الذي حصل الصندوق من خلاله على الجائزة. وأكدت الحمود في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الصندوق سيواصل تطوير برامجه التي تمكن الشباب وتفتح أمامهم فرص المستقبل بثقة، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعد محطة جديدة في مسيرة صندوق الأمان التي تمتد لما يقارب 20 عاما من تمكين الشباب الأيتام وترسيخ ثقافة العطاء و المسؤولية المجتمعية عبر برامج تطوعية تحدث أثرا ملموسا في مستقبل شباب الأمان. وحصل الصندوق على الجائزة عن برنامجه "الكرسي الفارغ" الذي يعد أنموذجا جديدا في إشراك طلاب المدارس والجامعات بدعم التعليم للشباب الأيتام المستفيدين من الصندوق من خلال مبادرات تطوعية ملهمة تهدف إلى جمع التبرعات لتغطية تكلفة تعليمهم الجامعي. وذكر الصندوق أن البرنامج نجح في تحويل العمل التطوعي لدى طلاب المدارس والجامعات إلى مساحة ابتكار ومسؤولية اجتماعية مختلفة، ضمن مساحة يبتكر فيها المتطوعون مبادرات تسهم مباشرة في تأمين تكلفة التعليم لشباب الأمان وتمكينهم من متابعة أحلامهم، تماما كما يحظى هؤلاء المتطوعون أنفسهم بفرص تعليم تبني مستقبلهم. وأوضح أن برنامج "الكرسي الفارغ" بدأ بمبادرة بحثت في كيفية وأهمية إشراك طلاب المدارس في العمل التطوعي الخاص بصندوق الأمان، والتي بدأت من مقعد شاغر وانتهت بفرصة تعليم حقيقية، حيث تم تطويره بما ينسجم مع رسالة الصندوق في تحويل رسالة دعم الشباب الأيتام إلى مسؤولية مجتمعية يشارك فيها الجميع من جميع الأعمار. كما يقوم البرنامج على إشراك طلاب المدارس من الصف 11 و 12 في ابتكار مبادرات تطوعية مختلفة تهدف إلى جمع التبرعات لتغطية تكاليف تعليم أحد الشباب المستفيدين من الصندوق. وأضاف، إنه ولتعزيز الشفافية، يعتمد البرنامج على صفحة إلكترونية خاصة بكل مجموعة طلابية تظهر سير التبرعات وأثرها المباشر على الطالب المكفول، حيث يرتبط المتبرعون بمستفيديهم بصورة واضحة. وبين، أن فوز هذا البرنامج كختم ثقة ومصداقية يؤكد فعالية هذا النموذج التطوعي المبتكر وشفافيته في تتبع الأثر وإيصال الدعم لمستحقيه، ويمتاز البرنامج أيضا بقدرته على الاستمرار والتجدد، حيث تنتقل التجربة من صف إلى آخر داخل المدرسة الواحدة، ليكبر أثرها في كل عام ويتحول إلى ثقافة عمل جماعي متوارثة بين الطلبة. وأكد أنه في كل مرة، يتحول "الكرسي الفارغ" إلى رمز لمقعد جامعي يشغله أحد شباب الأمان، ويصبح المتطوعون جزءا من قصة تغيير تبدأ بوعي وتنتهي بفرصة تصنع بمبادراتهم. وأوضح أن البرنامج نجح في بناء بيئة يتعلم فيها الطلاب قيم العطاء والعمل الجماعي والقيادة إلى جانب تعميق وعيهم باحتياجات الشباب الأيتام التعليمية والمعيشية، وأنه منذ اطلاق البرنامج وحتى اليوم، شارك 140 متطوعا من 9 مدارس، يدعمون تعليم 11 شبابا وشابة من مستفيدي صندوق الأمان لتحقيق أثر حقيقي يتوسع في كل عام. --(بترا) ه ر/ أ أ
10/12/2025 12:44:01
|