| |
|
117/ محافظات/ جامعات تنظم أنشطة وبرامج تعليمية متنوعة
|
محافظات 11 كانون الأول ( بترا)- نظمت عدة جامعات، اليوم الخميس، مجموعة من الأنشطة والفعاليات؛ بهدف تعزيز العملية التعليمية، وخدمة المجتمع المحلي، ورفع وعي الطلبة وتنمية مهاراتهم. وبحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري، والسفيرة اليونانية في عمان إيريني ريغا، اليوم، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين جامعة اليرموك ونظيراتها من الجامعات اليونانية. وأكد الشرايري، سعي جامعة اليرموك لتوسيع قاعدة شراكاتها الأكاديمية والثقافية مع مختلف الجامعات العالمية، مشيرًا إلى استعداد الجامعة للتعاون مع السفارة اليونانية لإيجاد خطة فاعلة للتشبيك مع الجامعات اليونانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في مجال الآداب وعلوم الرياضة والآثار والأنثروبولوجيا. وبين، أن مركز اللغات في الجامعة أحد المراكز المتميزة على مستوى المنطقة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعليم مدربي اللغة العربية، لافتًا إلى إمكانية استقبال الطلبة اليونانيين الراغبين بتعلم اللغة العربية، إما وجاهيًا في المركز وإما عن بُعد من خلال منصة "أبسول". من جهتها، أشارت السفيرة ريغا إلى عمق العلاقات المتينة التي تربط البلدين الصديقين في المجالات الثقافية والتعليمية، مؤكدة حرص السفارة اليونانية على مد جسور التعاون العلمي والثقافي بين جامعة اليرموك ونظيراتها من الجامعات اليونانية. وبينت إمكانية التعاون المستقبلي بين السفارة والجامعة في تنظيم أنشطة ثقافية متنوعة تُعنى بالتعريف بالثقافة والتاريخ اليوناني، إضافة إلى إمكانية المشاركة في "أسبوع اللغات" الذي تنظمه كلية الآداب في جامعة اليرموك. وعلى هامش زيارتها للجامعة، التقت السفيرة ريغا طلبة قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب. وتحدثت السفيرة، عن العلاقات الدبلوماسية والثقافية التي تربط الأردن واليونان، ودور الجمهورية اليونانية في تعزيز السلام العالمي، لافتة إلى دور اليونان كإحدى دول الاتحاد الأوروبي وعضويتها في حلف الناتو، في فتح آفاق التعاون الاستراتيجي والدبلوماسي مع الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني. وافتتحت في جامعة اليرموك اليوم، فعاليات اليوم العلمي لنظم المعلومات الجغرافية التي نظّمها قسم الجغرافيا في الكلية. ويهدف اليوم العلمي إلى تعزيز الوعي بأهمية نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها الأكاديمية والمهنية، وترسيخ مكانة الجامعة كبيئة رائدة في العلوم التقنية، قادرة على إعداد كفاءات مؤهلة لمواكبة التطورات المتسارعة في مجالات ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد. وأكد عميد كلية الآداب الدكتور خالد هزايمه، خلال الافتتاح، أهمية اليوم العلمي الذي يمثّل نشاطاً تثقيفياً يعرّف الطلبة بالجغرافيا الحديثة وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية. بدوره، أشار رئيس قسم الجغرافيا الدكتور محمد زيتون، إلى أن نظم المعلومات الجغرافية بات تطبيقًا يُستخدم في كثير من المؤسسات في القطاعين العام والخاص، لما لهذا التطبيق من دور مهم في التخطيط والتحليل المكاني ودراسة الظواهر البيئية والجغرافية، واقتراح الحلول لكثير من المشكلات التي تواجه المجتمع. من جهتها، قدّمت ممثلة شركة InfoGraph المتخصصة في حلول وبرمجيات نظم المعلومات الجغرافية المهندسة، فاطمة الخمايسة، عرضاً علمياً حول تقنيات نظم المعلومات الجغرافية، مشيرة إلى دور هذه التقنيات في إدارة البيانات المكانية وتطبيقاتها في التخطيط الحضري والبيئي ودعم اتخاذ القرار. وتضمّن اليوم فقرات تعريفية بالبرمجيات الجغرافية والتطبيقات المكانية، وعروضاً توضيحية على الأجهزة، إلى جانب مسابقات معرفية وتجارب عملية لعدد من المشاريع التي قدّمها أعضاء هيئة التدريس وطلبة القسم. فاز عضو هيئة التدريس في قسم الآثار بكلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، الدكتور عمر الغول، بجائزة حمد بن خليفة للترجمة والتفاهم الدولي للعام 2025 عن فئة الترجمة من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية. وقال بيان للجامعة اليوم، إن فوز الغول بهذه الجائزة جاء عن ترجمته لكتاب Jerusalem und sein Gel?nde، الصادر باللغة العربية عام 2023 بعنوان "القدس ومحيطها الطبيعي" لمؤلفه الباحث الألماني غوستاف دالمان والمنشور في العام 1930، ويصف فيه تضاريس القدس بجبالها ووديانها وسهولها، ومصادر المياه فيها. ويتضمن الكتاب تفاصيل دقيقة عن مدينة القدس، ويذكر الكثير من أسماء المواقع فيها، والتي غاب كثير منها اليوم، نتيجة التوسع العمراني والسكاني بسبب الاحتلال والهجرة من الريف إلى المدينة. وتهدف الجائزة إلى دعم المترجمين العرب، وتشجيعهم على الإقبال على الترجمة، والارتقاء بمستوى الترجمة، وإغناء المكتبة العربية بأعمال ثقافية وفكرية متميزة، كما وللجائزة مجلس أمناء من جنسيات مختلفة، ولجنة للتسيير من المختصين في الترجمة والإدارة، والإشراف على أعمال الترجمة. كما تعتمد الجائزة في الأعمال المرشحة إليها على لجان تحكيم، تتشكل من خبراء دوليين مرموقين في مجال الترجمة، كما تستعين بمحكمين ومستشارين ذوي اختصاصات محددة لتقييم الأعمال في مجالات اختصاصهم. يذكر، أن دولة قطر الشقيقة أسست الجائزة عام 2015، إسهامًا منها بدعم حركة الترجمة في الوطن العربي من العربية وإليها، ولتعزيز التثاقف بين الشعوب العربية وشعوب العالم على اختلافها. واطلقت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، مبادرة طلابية بعنوان "نظافتي... بصمتي الإيجابية"، استهدفت طلبة الصفين السابع والثامن في المدرسة النموذجية التابعة للجامعة. وركّزت المبادرة على توجيه الطالبات للاهتمام العميق بـالنظافة الشخصية والمدرسية، وربط هذه القيمة بالمسؤولية الذاتية كجزء لا يتجزأ من التربية الإسلامية. واشتملت المبادرة على نشطة تفاعلية تضمنت توضيح أهمية النظافة الشخصية والمدرسية من منظور إسلامي وقيمي، ومناقشة موضوعات الطهارة وأحكام البلوغ بما يتناسب مع هذه المرحلة العمرية الحساسة، وعرض فيديو حول أهمية المحافظة على النظافة في البيئة المدرسية، وتوزيع هدايا ومستلزمات النظافة الأساسية. وأكدت منظمة المبادرة الدكتورة أسماء الشبول من قسم الدراسات الإسلامية، أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز دور الجامعة المجتمعي الفاعل والمستدام، مشيرة الى ضرورة غرس القيم الإيجابية العليا في نفوس الأجيال الصاعدة لضمان بناء مجتمع واعٍ. وشارك وفدٌ من جامعة مؤتة اليوم في احتفالية مرور 10سنوات على إطلاق مشروع التعلم السوري Edu_SYRIA والمدعوم من منظمة الداد والاتحاد الأوروبي وتأتي مشاركة جامعة مؤتة باعتبارها شريكًا فيه إذْ شارك فيها ثمان طلاب على مقاعد الدراسة في الدراسات عليا في هذا البرنامج. من جانبة، قدم نائب عميد الدراسات العليا في الجامعة الدكتور حسن العمرو عرض عن البرامج التي تقدمها الجامعة بحضور وفد يمثل وزارة التربية والتعليم العالي السوري. وأقيمت الاحتفالية أعلاه في الجامعة الألمانية التي تمثل شريكاً في المشروع ومن صناع النجاح والمتمثل بعدد كبير من المنح الدراسية والتي من شأنها طورت واقع الخريجين وغيّرت مسارهم صوب مستقبل أكثر إشراقًا. وأكد العمرو، أن رئاسة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور سلامة النعيمات تحرص كل الحرص على مد جسور الشراكة الفاعلة مع كافة الجهات ذات الاهتمام بتطوير التعليم واقتناص الفرص لتكون شريكة لها بصمات حقيقية في هذا المجال وبما يتناسب ورؤية الجامعة وفلسفتها. ونظمت كلية الطب في جامعة اليرموك، بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، وكلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية،فعاليات اليوم التوعوي بالمضادات الحيوية، ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات. وتضمنت فعاليات اليوم محاضرات متخصصة تناولت مشكلة مقاومة المضادات الحيوية، قدمت فيها كل من الدكتورة بتول الدوس والدكتورة ولاء القضاة، محاضرة طبية تناولتا خلالها نشأة المضادات الحيوية، وتطور المقاومة الميكروبية وصولا إلى الممرضات المتعددة المقاومة، إضافة إلى مسؤوليات مقدمي الرعاية الصحية في الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وخصوصا في مجال طب الأطفال. وقدم الدكتور محمد المقابلة، عرضًا علميًا لعدد من الدراسات الوطنية الأخيرة حول أنماط إساءة استخدام المضادات الحيوية في الأردن، وأثر ذلك على زيادة معدلات العدوى المقاومة والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في التعامل مع هذه المشكلة. كما تضمنت الفعاليات جلسة نقاشية موسعة جمعت خبراء من مختلف التخصصات الطبية والصحية، وفقرة تفاعلية تضمنت مسابقة علمية هدفت إلى ترسيخ المفاهيم الأساسية المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات لدى الطلبة. واحتفلت الجامعة الألمانية الأردنية بالذكرى العاشرة لبرنامج التعليم السوري الأردني EDU-SYRIA، المموّل من الاتحاد الأوروبي والمنفَّذ من قبل الجامعة بالشراكة مع مؤسسات محلية ودولية. وجاء الاحتفال تحت شعار "عشر سنوات من تغيير المستقبل"، بمشاركة أكثر من 150 شخصية من ممثلي الهيئات الرسمية والدبلوماسية والشركاء، من بينهم سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن بيير-كريستوف تشاتسيسافاس، ورئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي، ورئيس مجلس إدارة جامعة الزرقاء الدكتور محمود أبو شعيرة، إلى جانب القائم بالأعمال السوري في الأردن الدكتور إحسان الرمان، ومسؤولين رفيعي المستوى من وزارتي التعليم العالي في الأردن وسوريا. وأكد الدكتور الحلحولي، أنّ الاحتفال يشكّل محطة تقدير لمسيرة امتدت على عقد كامل، تحوّل خلالها البرنامج إلى نموذج يحتذى في دعم التعليم وتمكين الشباب. وأشار إلى أنّ أكثر من 5,000 منحة قُدّمت خلال السنوات العشر الماضية للاجئين سوريين وأردنيين من مختلف المحافظات، مكّنتهم من الالتحاق بالجامعات والكليات وبرامج التدريب المهني والتقني، وفتحت أمامهم آفاقًا جديدة للتوظيف وريادة الأعمال وخدمة المجتمع. وأضاف، أنّ نجاح البرنامج هو ثمرة تعاون وثيق مع الاتحاد الأوروبي وشركاء محليين ودوليين آمنوا بالدور الحيوي للتعليم في إعادة بناء مستقبل الأفراد والمجتمعات. وفي كلمته، شدّد السفير تشاتسيسافاس على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم قطاع التعليم في الأردن، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في الاستقرار والتنمية. كما أشاد بالدور الحيوي للبرنامج في توفير فرص تعليمية عادلة للفئات الأكثر هشاشة. من جانبه، أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا الدكتور عبدالحميد الخالد، أهمية التعليم المهني والتقني في إعادة بناء مستقبل سوريا، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تُعدّ ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات المتأثرة بالأزمات. وقدّم مدير البرنامج، الأستاذ الدكتور ضياء الدين أبو طير، عرضًا بعنوان "EDU-SYRIA@10: أثر وتطلعات"، استعرض خلاله أهم ما تحقق، بما في ذلك تجاوز عدد المنح 4,000 منحة تعليمية ومهنية، والتوسع في التخصصات والبرامج المتاحة للطلبة. كما أكد استمرار البرنامج في مسيرته خلال السنوات القادمة لتعزيز دوره التنموي. وتضمّن الحفل، فقرة موسيقية قصيرة أعقبتها واحدة من أبرز لحظات الاحتفال: فقرة قصص النجاح، حيث شارك عدد من الخريجين تجاربهم الشخصية وانعكاس أثر المنحة على مسارهم الأكاديمي والمهني. كما ألقت مديرة صندوق المعونة الوطنية في مادبا، منال معايعة كلمة باسم صندوق المعونة الوطنية، أكدت فيها أهمية الشراكات المحلية في تعزيز أثر البرنامج ووصوله إلى الفئات المستهدفة. واشتملت الفعالية على جلسة نقاشية بعنوان "شراكات المستقبل من الأردن إلى سوريا: التعليم العالي، ريادة الأعمال، والتدريب المهني والتقني"، شارك فيها مسؤولون وخبراء من البلدين، وناقشوا آفاق التعاون وفرص المستقبل. وكان من أبرز محطات الاحتفال، إطلاق كتاب "EDU-SYRIA: My Story"، الذي يضم شهادات وقصصًا شخصية لعدد من المستفيدين من البرنامج، حيث تم تقديم النسخ الأولى احتفاءً بهذه المناسبة. وتجوّل الحضور في معرض My Story ومعرض الشركاء، اللذين قدّما لمحة بصرية وثائقية عن التجارب الإنسانية لطلبة البرنامج خلال عشر سنوات، قبل اختتام الفعالية بغداء تعارفي جمع الشركاء والطلبة والخريجين. وبمناسبة الذكرى العاشرة، أكّد المشاركون أنّ EDU-SYRIA لم يكن مجرد برنامج منح، بل منظومة متكاملة صنعت قصة نجاح جماعية، وأسست لنموذج تنموي مستدام يقوم على التعليم والشراكات وتمكين الإنسان. واستقبل رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور حابس الزبون في مكتبه اليوم، الوفد الروسي الزائر من مجموعة "أومنيس"، في لقاء خُصّص لاستعراض فرص التعاون الأكاديمي وتوسيع مجالات الشراكة بين الطرفين. وجرى خلال اللقاء بحث مسارات العمل المشترك، خصوصًا في البرامج العلمية والتدريبية ذات البعد الدولي. كما قام الوفد ترافقه نائب الرئيس الأستاذة الدكتورة إيمان البشيتي بجولة ميدانية داخل الحرم الجامعي، حيث شملت الجولة زيارة إلى المختبرات العلمية المزودة بأحدث التقنيات، واستمع الوفد إلى عرض حول توظيف هذه الإمكانات في خدمة التعليم والبحث العلمي. كما اطلع أعضاء الوفد على الملاعب والمنشآت الرياضية التي تتميز بجاهزيتها لاستضافة الفعاليات والأنشطة الطلابية، وزيارة إلى صالة الأرينا الرياضية متعددة الاستخدامات، التي تُعد أحد أبرز معالم التطوير في الجامعة، حيث أعربوا عن إعجابهم بمستوى التجهيز والتنظيم وما توفره الجامعة من بيئة داعمة للطلبة. وفي ختام الزيارة، أثنى الوفد الروسي على ما لمسه من تطور ملموس في البنية التحتية لجدارا، مؤكدين أن مستوى التجهيزات يضع الجامعة في موقع متقدم ضمن المؤسسات الساعية إلى بناء جسور تعاون دولي وتحقيق نهضة تعليمية وبحثية متكاملة ونظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية اليوم احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، رعاه رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الحياري. وشارك في الحفل عدد من الطلبة وذويهم وبحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد أبو التين، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أيمن عليمات، ورئيس نادي الأمير علي بن الحسين للصم في الزرقاء ربيع قميمة، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة. وأكد الدكتور الحياري خلال الحفل، أن الجامعة الهاشمية تؤمن بإتاحة الفرص المتكافئة للجميع دون استثناء، وأن قيمة الإنسان وقدرته على العطاء تقاس بالإنجازات والإصرار لتحقيق الطموحات، مشيراً إلى أن قصص النجاح التي يحققها الطلبة من ذوي الإعاقة تشكل نموذجاً ملهماً في الإرادة والعزيمة وتحويل التحديات إلى فرص، وتثبت أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في غياب الفرص. وبيّن، أن الأردن بقيادة الهاشميين كان سبّاقاً بتبني نهج إنساني قائم على صون كرامة الإنسان وتمكينه، وخاصة فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التشريعات الداعمة والمؤسسات الوطنية والمبادرات الملكية، مؤكداً أن الجامعة الهاشمية تستمد رسالتها من هذا النهج من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة تضمن التمكين الحقيقي لطلبتها من ذوي الإعاقة، وتعزز مسيرتهم الأكاديمية والإبداعية. من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أيمن عليمات، إن قصص الطلبة من ذوي الإعاقة ليست حكايات عابرة إنها رسائل ثقة وشجاعة تعلّمنا جميعاً معنى الإيمان بالنفس. وتضمن الحفل، فقرات إنسانية متنوعة، شملت عرضاً لقصص نجاح مؤثرة قدّمها طلبة من أصحاب الهمم، وأنشودة "إحنا بنقدر" بلغة الإشارة، وفقرة سكتش تمثيلي، وعرض فيديو لإنجازات شعبة الطلبة ذوي الإعاقة. واختتمت الفعاليات بدبكة فلكلورية قدّمها الطلبة الصم من نادي الأمير علي للصم في الزرقاء بمشاركة طلبة الجامعة الصم وسط تفاعل كبير من الحضور. وبحثت جامعة العلوم والتكنولوجيا، اليوم، مع فد من جامعة تبوك السعودية آفاق التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين الجانبين، بما يشمل تطوير البرامج التعليمية وتعزيز الشراكات البحثية والمبادرات الطلابية المشتركة. والتقى نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، بالوفد الزائر الذي ضم نائب رئيس جامعة تبوك للشؤون التعليمية الدكتور ماجد بن صلاح بلعلا، ومستشار نائب رئيس الجامعة للتدريب الدكتور محمد بن منصور جلال، و عميد شؤون الطلاب الدكتور محمد بن أحمد دعوري، بحضور مدير مكتب العلاقات الدولية الدكتور سامر البشير ، حيث تم استعراض الفرص المستقبلية للتعاون الأكاديمي والبحثي. وقدّم العجلوني عرضًا موجزًا عن الجامعة وكلياتها وبرامجها الأكاديمية، مشيرًا إلى أهمية بناء شراكات مع الجامعات العربية الشقيقة وتوسيع التعاون في تبادل الخبرات البحثية والتدريسية والتبادل الطلابي. وأكد الدكتور بلعلا حرص جامعة تبوك على الاستفادة من تجربة جامعة العلوم والتكنولوجيا وتوسيع التعاون مع الجامعات الأردنية. واستقبلت كلية الهندسة التكنولوجية في جامعة الزرقاء، وفدًا من جامعة يوكن البولندية، ضمن برنامج إيراسموس+ للتبادل الأكاديمي. وحضر اللقاء عميد الكلية، الدكتور عمر العمري، ونائب العميد، الدكتور طارق الحسن، ومدير وحدة التعاون الدولي في الجامعة، الدكتور أشرف شقدان، إلى جانب رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس في الكلية. ومثل الجامعة البولندية، الدكتورة روكسانا زاريشتا والدكتور أدريان زاريشتا من جامعة سيليزيا في بولندا. وتضمنت الزيارة، جولة في مختبرات كلية الهندسة التكنولوجية، جرى خلالها بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي، وتطوير المشاريع المشتركة، وتبادل الخبرات الأكاديمية بين الجامعتين. وأكد عميد الكلية، الدكتور عمر العمري، أهمية هذا النوع من الزيارات في توسيع آفاق التعاون الدولي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى باستمرار إلى بناء شراكات أكاديمية فاعلة تسهم في دعم الطلبة والباحثين وتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي. وانضمت جامعة الزرقاء، ممثلة بعميد كلية الصيدلة أحلام زيد الكيلاني، إلى برنامج الزمالة العالمية للابتكار والقيادة LIF Global 2026 التابع للأكاديمية الملكية للهندسة في المملكة المتحدة، أحد أبرز البرامج الدولية الداعمة للباحثين والمبتكرين في المجالات العلمية والتكنولوجية. ويأتي هذا الاختيار تقديرًا لإسهامات الكيلاني المتميزة في الابتكار والبحث العلمي، إذ وقع عليها الاختيار ضمن نخبة من الباحثين والمبتكرين عالميًا للانضمام إلى هذا البرنامج الريادي، ما يعكس جودة مسيرتها العلمية وإبداعها البحثي. وأكد رئيس جامعة الزرقاء، نضال الرمحي، أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة، ويعزز مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي، ويعكس ريادتها في دعم الابتكار والبحث العلمي وتشجيع الكفاءات المتميزة. وأضاف الرمحي، أن انضمام الكيلاني لهذا البرنامج الدولي يأتي في إطار سعي الجامعة الدائم لتوسيع آفاق التعاون العلمي والبحثي مع المؤسسات العالمية، وتكريس مكانتها كمنارة للابتكار والتميز الأكاديمي. --(بترا) ن ش/ج ب/أ غ/ع ع/ب.و/م ق
11/12/2025 23:21:27
| |
|
|