|
|
85/ محافظات/ جامعات تنظم أنشطة لتعزيز التعليم والبحث العلمي
|
محافظات 14 كانون الأول (بترا)- نظم عدد من الجامعات، اليوم الأحد، مجموعة من الأنشطة المتنوعة بهدف تعزيز التعليم والتدريب العملي، ودعم البحث العلمي والابتكار، وتنمية المهارات المهنية والتقنية لدى الطلبة.
ففي مؤتة، افتتح رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات، يوما طبيا للتبرع بالدم نظمته عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع بنك الدم في الكرك، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور أمين عقل.
وأكد النعيمات أهمية ترسيخ قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الجامعة تولي الأنشطة التطوعية والصحية اهتماما خاصا باعتبارها جزءا من رسالتها الوطنية والإنسانية، ودورها في خدمة المجتمع المحلي.
كما نظمت كلية علوم الرياضة بالجامعة مبادرة "يوم المرح" التي رعاها رئيس الجامعة بحضور عميد الكلية الدكتور أمجد مدانات، ونائب العميد الدكتورة ابتهال الخوالدة، والدكتورة منال طه المشرفة على المبادرة.
وفي الهاشمية، شارك رئيس الجامعة الدكتور خالد الحياري، في أعمال الملتقى العلمي التكريمي للمجلات والجامعات والباحثين الحاصلين على مراكز متقدمة عربياً استناداً إلى تقرير معامل التأثير العربي "آرسيف" لعام 2025، الذي عقد بالجامعة ويُسلط الضوء على التقدم في البحث العلمي العربي ويعزز مكانة الإنتاج المعرفي في المنطقة.
وأكد الحياري أهمية هذا اللقاء الذي يعد محطة للتأمل في واقع البحث العلمي العربي، وفرصة لتقدير الجهود التي تبذلها المؤسسات الأكاديمية والباحثون في بناء منظومة معرفية قادرة على المنافسة والإسهام الحضاري.
وبين أن نتائج الجامعات الأردنية في تقرير "آرسيف" لهذا العام تعكس تقدماً ملحوظاً في جودة البحث العلمي والنشر الأكاديمي، مشيراً إلى أن "آرسيف" يمثل نموذجاً عربياً متقدماً لرصد أثر الإنتاج العلمي المنشور باللغة العربية، ويستجيب لحاجة ملحة لتعزيز استقلالية النظام المعرفي العربي عن المؤشرات الأجنبية.
وأعرب عن اعتزازه بأن إحدى الكفاءات الأكاديمية في الهاشمية، الدكتور سامي الخزندار، كان له دور محوري في تأسيس هذا المشروع العربي الرائد "آرسيف"، مؤكداً أن هذه الإسهامات تعكس الدور الحضاري الذي تنهض به الجامعات في بناء وتطوير المشهد العلمي العربي والدفاع عن مكانة اللغة العربية كلغة علم وبحث.
بدوره، أشار الأمين العام السابق لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور سلطان أبو عرابي، إلى واقع البحث العلمي العربي وتحدياته ومشكلاته وسبل معالجتها.
وتناول عضو اللجنة العلمية لمعامل "آرسيف" والمدير العام السابق لإدارة المعرفة والبحوث والأخلاقيات في منظمة الصحة العالمية – جنيف الدكتور نجيب الشربجي، أهمية وأهداف معامل "آرسيف"، مبيناً مدى موثوقيته ودقته.
وتضمن الملتقى محاضرة للدكتور سامي الخزندار بعنوان: "الأثر البحثي للإنتاج العلمي العربي بين النمو المُغيب والتبعية المعرفية: مقارنة بين المؤشرات الغربية والعربية"، استعرض فيها مسيرة معامل التأثير العربي "آرسيف" وضرورته وأهميته الحضارية في خدمة اللغة العربية.
وفي ختام الملتقى، جرى تكريم الجامعات والمجلات والمؤلفين العرب الأكثر تأثيراً وفق نتائج تقرير "آرسيف 2025"، وشملت قائمة المكرمين جامعات أردنية حققت مراتب متقدمة عربياً من حيث عدد الاستشهادات، في مقدمتها الأردنية واليرموك، إلى جانب تكريم مجلات علمية من الأردن وفلسطين ضمن قائمة أفضل عشر مجلات عربية في مجالات متنوعة.
كما تم تكريم العشرة الأكثر تأثيراً عربياً من المؤلفين، إضافة إلى أعلى 15 مؤلفاً عربياً وفق مؤشر هيرش (H-index)، وسط مشاركة واسعة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية الأردنية والفلسطينية.
وفي اجتماع مجلس كلية طب الأسنان، أكد رئيس الجامعة أن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة والقطاع الخاص يشكّل محورًا أساسيًا في الارتقاء بمنظومة الخدمات الطبية والسنية المقدمة للمواطنين، لا سيما في محافظتي الزرقاء والمفرق والمناطق المحيطة بالجامعة.
وأشاد الحياري بالدور الحيوي الذي تؤديه الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة باعتبارهما الذراعين الصحيين الوطنيين الرئيسيين، مؤكدًا أن التعاون المستمر معهما يسهم في تطوير التعليم الطبي والسريري ويعزز قدرة الجامعة على تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمجتمع المحلي.
من جانبهم، أكد أعضاء المجلس حرصهم على تعزيز الشراكات والتعاون والتنسيق مع الجامعة الهاشمية، بما يسهم في الوصول إلى مستوى غير مسبوق من جودة الخريجين والكفاءات السنية التي تفخر بها الجامعة.
ووقع مركز الدراسات والاستشارات وخدمة المجتمع بالجامعة وشركة أبسط لتكنولوجيا المعلومات، اتفاقية تعاون لتنفيذ دبلومات ودورات تدريبية، بهدف تصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة ودبلومات مهنية تلبي احتياجات سوق العمل داخل الأردن وخارجه.
ووقع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة، الدكتور محمد المشاعلة، والمدير التنفيذي للشركة، المهندس هاني أبو عرب، بحضور مدير مركز الدراسات، الدكتور فايز الشرفات، ومدير التدريب في المركز محمد تقي الدين.
وفي جدارا، شاركت الجامعة في فعاليات الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير ARCIF (Arab Citation and Impact Factor)، الذي جاء بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين المختصين في شؤون البحث العلمي وتقييم المجلات الأكاديمية.
وأكدت نائب رئيس الجامعة الدكتورة إيمان البشيتي، أن مؤشر ARCIF يُعد قاعدة بيانات عربية شاملة ومهمة لقياس جودة وتأثير البحوث العلمية والمجلات الأكاديمية في العالم العربي، مستندًا إلى معايير دولية معتمدة في التقييم والقياس العلمي.
وأشارت البشيتي إلى أن اعتراف التصنيفات الدولية بالمؤشر، مثل تصنيفي QS وTimes Higher Education في السياق العربي، يُعد خطوة إيجابية ومهمة، لا سيما للتخصصات الإنسانية، لما يسهم في تعزيز حضور المجلات العربية على خارطة التصنيفات العالمية.
كما وقّع رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون والرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) المهندس نضال البيطار اتفاقية تعاون في إطار دعم الابتكار ورفع جاهزية الطلبة لسوق العمل، ضمن مبادرة " تيك فورورد" الوطنية.
وأكد الزبون والبيطار، أهمية بناء جسور تعاون فاعلة تسهم في مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، من خلال ربط مشاريع التخرج والتدريب العملي بمتطلبات القطاع التقني، وتعزيز فرص الطلبة في اكتساب المهارات التطبيقية الحديثة.
كما شدّدوا على دور مبادرة "تيك فورورد"، في دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوفير بيئة محفّزة للتكامل بين الجامعات وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفي اليرموك، أعلن معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية "آرسيف"، في تقريره السنوي العاشر للعام 2025 عن قائمة أعلى 10 جامعات ومؤسسات علمية وبحثية عربية من حيث عدد الاستشهادات "التأثير أو الأثر البحثي" التي حصل عليها المؤلفون المنتسبون إليها، وحجم الإنتاج العلمي المنشور باللغة العربية وتأثيره، من خلال قياس عدد الاستشهادات التي حققتها مقالات المجلات العلمية الصادرة عن هذه الجامعات والمؤسسات.
ويقيس التقرير، مؤشرين الأول الإنتاج والثاني التأثير البحثي، إذ يقيس المؤشر الأول حجم الإنتاج العلمي والتأثير الذي يحققه المؤلفون المنتسبون للجامعات العربية، عبر عدد الاستشهادات بأبحاثهم المنشورة باللغة العربية ضمن 1281 جامعة ومؤسسة علمية وبحثية، فيما يقيس المؤشر الثاني تأثير الجامعات والمؤسسات باعتبارها جهات ناشرة، من خلال عدد الاستشهادات التي تحصدها المقالات العلمية المنشورة في مجلاتها الصادرة باللغة العربية، والبالغ عددها 490 جامعة ومؤسسة.
وقالت الجامعة، انه وفق نتائج المؤشر الأول (استشهادات المؤلفين)، حلت جامعة اليرموك في المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الأردنية، والخامسة عربيا، بـ 8633 استشهادا.
ووفق ذات النتائج، جاء الدكتور فيصل الربيع من كلية العلوم التربوية، بالمرتبة الخامسة (مكرر) والمرتبة الأولى (مكرر) في إجمالي عدد المؤلفين المُستشهد بمقالاتهم، فيما جاء في المرتبة 14 (مكرر) كل من الدكتور هادي محمد الطوالبة والدكتور عبد الناصر الجراح والدكتور معاوية أبو غزال والدكتور رامي طشطوش، من كلية العلوم التربوية.
وفي العلوم والتكنولوجيا، نظّمت عمادة شؤون الطلبة محاضرة بعنوان: "دور الشباب في التحديث السياسي"، قدّمها العين السابق طلال الشرفات، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الجامعة.
وتناول الشرفات أهمية الدور المحوري للشباب في مسيرة التحديث السياسي، مؤكدًا أن الشباب يشكّلون الركيزة الأساسية في بناء مستقبل الدولة، وتعزيز المشاركة السياسية والحياة الحزبية، في ظل الرؤية الإصلاحية الشاملة التي يشهدها الأردن.
واستعرض أبرز التحديات والفرص المتاحة أمام الشباب للمساهمة الفاعلة في صنع القرار، وترسيخ قيم المواطنة والانتماء والمسؤولية الوطنية.
وشاركت كلية العمارة والتصميم بالجامعة في فعاليات المدرسة الشتوية الدولية COSIMENA DAAD 2025، التي أقيمت في مدينة الإسكندرية بعنوان «(إعادة) إدراك التراث: التوثيق الرقمي للتراث الصناعي»، بمشاركة جامعات وأكاديميين دوليين.
وفي جامعة الزرقاء، نظمت كلية التمريض ورشة توعوية بعنوان "التغذية الصحية للأطفال" في قسم الأطفال بمستشفى الزرقاء الحكومي، بإشراف الدكتورة جيهان فراج، ومشرف التدريب السريري أسامة صالح.
وتضمنت الورشة تقديم توعية شاملة للأمهات حول أسس التغذية الصحية للأطفال، بدءا من الرضاعة الطبيعية والصناعية، ومرورا بمرحلة الفطام وما بعدها، بما يسهم في تعزيز النمو السليم للأطفال والوقاية من المشكلات الصحية المرتبطة بسوء التغذية، وتوزيع نماذج متنوعة من الأغذية الصحية.
وأثنى عميد كلية التمريض في الجامعة الدكتور أحمد ريان على تعاون إدارة مستشفى الزرقاء الحكومي ودعمها المتواصل لمثل هذه المبادرات.
وفي إربد الأهلية، شاركت الجامعة في أعمال المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الاجتماعية والإنسانية، في مكة المكرمة بمشاركة جامعات من: تونس، والجزائر، والمغرب، والعراق، وسوريا، والسعودية، وليبيا.
وقدم عميد شؤون الطلبة الدكتور فايز العتوم، بحثًا بعنوان: إدارة التعليم العالي والقيادة: الافتراضات الراهنة والمسؤوليات والاعتبارات، فيما قدم الدكتور بكر العتوم، بحثا تناول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الروابط الاجتماعية: بين العزلة والاتباط العاطفي بالآلآت، كما عرض الدكتور نشأت بني حمد، بحثًا بعنوان: حقوق الانسان في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي.
كما نظمت الجامعة بالتعاون مع جمعية الرواد للفنون التشكيلية وآرت جاليري توداي، ورشة فنية بعنوان "حروفيات تشكيلية".
وهدفت الورشة التي قدمها الفنان الدكتور خليل الكوفحي، إلى تسليط الضوء على جماليات الحرف العربي بوصفه عنصرا تشكيليا يتجاوز وظيفته اللغوية ليغدو فضاءً بصريا مفتوحا على الإبداع والتجريب.
وتناول الكوفحي، مفهوم الحروفية في الفن التشكيلي العربي، مستعرضًا نماذج وتجارب فنية معاصرة نجحت في توظيف الحرف العربي ضمن أعمال تشكيلية جمعت بين الأصالة والحداثة، مشيرا الى قدرة الحرف على التحول إلى خط ولون وكتلة ومساحة تسهم في بناء العمل الفني.
وفي البلقاء التطبيقية، نظمت كلية عجلون الجامعية ورشة عمل متخصصة بعنوان "مقدمة في الأمن السيبراني: خارطة الطريق المهنية"،ضمن جهودها المستمرة في تعزيز وعي الطلبة بأساسيات الأمن السيبراني والمسارات المهنية الواعدة في هذا القطاع الحيوي.
وبين عميد الكلية الدكتور وائل الربضي أن تنظيم مثل هذه الورش يأتي انسجامًا مع رؤية الجامعة في مواكبة التطورات التكنولوجية ورفع كفاءة الطلبة، وتأهيلهم للانخراط في مجالات العمل الحديثة التي تتطلّب مهارات تقنية متقدمة، وفي مقدّمتها الأمن السيبراني.
وشدّد على أهمية تزويد الطلبة بالمهارات الأساسية التي تمكّنهم من بناء مستقبل مهني ناجح في أحد أسرع التخصصات نموًا على مستوى العالم.
وقدّمت الورشة المبرمجه أماني السوالمة من قسم الحاسوب، حيث تناولت أهم المفاهيم المتعلقة بالأمن السيبراني، بما في ذلك حماية البيانات، وإدارة المخاطر، وأنواع التهديدات السيبرانية الحديثة. كما استعرضت خارطة الطريق المهنية في هذا المجال،موضّحة أبرز المسارات الأكثر طلبًا مثل التحليل الجنائي الرقمي واختبار الاختراق وأمن الشبكات وحوكمة وإدارة الأمن السيبراني.
وأكدت السوالمة أهمية تأهيل الكفاءات الشابة لمواكبة التطور المتسارع في مجال الأمن السيبراني، في ظل تزايد الحاجة إلى مختصين مؤهلين داخل المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء.
--(بترا)
م ع/س ع/ن ش/ب و/ ع ض/ ب و/ أ ش/هـ ح
(بترا)
ع ع/ ÷ت ح
14/12/2025 23:08:34
| 
