|
|
39/ محافظات/ فعاليات تنموية وشبابية في عدد من المحافظات
|
محافظات 25 كانون الأول (بترا)- شهدت عدد من المحافظات فعاليات تنموية وشبابية متعددة، في إطار الحراك النشط في مختلف المجالات في المملكة، وتقديم الخدمات للمواطنين. في محافظة إربد، أعلنت بلدية شرحبيل بن حسنة في لواء الأغوار الشمالية، عن بدء العمل رسميًا في خدمة إصدار براءة الذمة المالية على العقار إلكترونيًا بالكامل، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ووزارة الإدارة المحلية، ضمن جهود التحول الرقمي وتحديث الخدمات المقدمة للمواطنين. وتأتي الخدمة في إطار تطوير المنظومة الخدمية ورفع مستوى الكفاءة والشفافية في إنجاز المعاملات، من خلال توفير إجراءات إلكترونية سهلة وسريعة، بما ينسجم مع توجهات الحكومة نحو تبسيط الإجراءات وتحسين جودة الخدمات العامة. وذكرت البلدية في بيان، بأنه سيتم استقبال معاملات براءة الذمة المالية إلكترونيًا فقط، بهدف رفع مستوى الكفاءة وتسريع إنجاز المعاملات وتخفيف العبء على المواطنين. وأوضحت، أن الخدمة تعتمد على الربط الإلكتروني مع عدد من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، أبرزها دائرتا الأراضي والمساحة والأحوال المدنية والجوازات، وتتيح للمواطنين تقديم الطلبات دون الحاجة لمراجعة البلدية ما يوفر الوقت والجهد. ودعت البلدية، المواطنين إلى الاستفادة من الخدمة من خلال تفعيل الحساب الشخصي على تطبيق "سند"، وتقديم طلب إصدار براءة الذمة المالية عبر منصة وزارة الإدارة المحلية من خلال الرابط : https://eservices.mola.gov.jo. وفي محافظة الطفيلة، نفذ مركز تطوير الأعمال (BDC) برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لمدة عشرة أيام، ضمن مشروع التمكين الاقتصادي والتشغيل الذاتي وذلك بالشراكة مع جامعة الطفيلة التقنية، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، مستهدفًا 22 شابًا وشابة من محافظة الطفيلة. ويركز البرنامج في أيامه الخمسة الأولى على ريادة الأعمال وإدارة المشاريع، فيما تتناول الأيام الخمسة اللاحقة محاور الإدارة المالية، وذلك بهدف تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من إدارة مشاريعهم بكفاءة وتحقيق الاستدامة المالية. وشهد التدريب الذي قدمه مدربون مختصون في ريادة الأعمال، تنفيذ أنشطة تفاعلية وتطبيقات عملية أسهمت في تطوير مهارات المشاركين في مجالات الريادة والتخطيط المالي، حيث أكد عدد من المشاركين أن البرنامج أسهم في تعزيز معارفهم وتزويدهم بأدوات عملية تساعدهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع إنتاجية قابلة للتنفيذ. من جانبه، أكد مؤسس مركز تطوير الأعمال ووزير العمل الأسبق نايف استيتية، التزام المركز بمواصلة دعم الشباب في المحافظات من خلال برامج تدريبية ومبادرات نوعية تسهم في تعزيز قدراتهم الاقتصادية وفتح آفاق التشغيل الذاتي، انسجامًا مع رؤية التحديث الاقتصادي. كما نظّمت مديرية زراعة الطفيلة دورة تدريبية متخصصة في مجال الزراعات المحمية، استهدفت مجموعة من المزارعين من مختلف مناطق المحافظة، وذلك في إطار تعزيز قدرات العاملين في القطاع الزراعي، ودعم مسارات التنمية الريفية التي تنفذها المديرية من خلال برامج تدريبية متنوعة. وقدّم الدورة، التي استمرت على مدار يومين متتاليين، رئيس قسم الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة الطفيلة المهندس هود الهواملة، وتضمنت محاور نظرية وتطبيقية هدفت إلى رفع كفاءة المزارعين، وتعريفهم بأحدث الأساليب والتقنيات المعتمدة في مجال الزراعة المحمية، من خلال تطبيقات عملية أُقيمت في مزارع نموذجية لمزارعين من مدينة الطفيلة. وقال مدير مديرية زراعة الطفيلة المهندس بلال الهلول، إن الدورة شهدت مشاركة فاعلة من المستفيدين، بما يسهم في تطوير الإنتاج الزراعي وتحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي المحلي، لافتًا إلى أن محاور الدورة ركزت على تقنيات الزراعة داخل البيوت البلاستيكية للتحكم بالظروف المناخية، وإنتاج محاصيل زراعية على مدار العام بكفاءة أعلى. وبيّن، أن الدورة تناولت أساسيات إنشاء البيوت البلاستيكية وأنواعها، وكيفية إعداد الأرض، وتصميم شبكات الري والتسميد، ومكافحة الآفات، وتجهيز البنية التحتية، وتخطيط الأرض، إضافة إلى تركيب البيوت البلاستيكية وإدارة العمليات الزراعية. كما تضمنت الدورة التعريف بمزايا الزراعة المحمية، وأنواع البيوت البلاستيكية وطرق تجهيزها، والاحتياجات المائية للمزروعات، والأمراض الفيروسية والفطرية التي قد تصيبها، وسبل الوقاية منها. وفي محافظة معان، عقد مركزا شباب وشابات معان جلسة نقاشية حول المسح الوطني للشباب 2025، الذي تنفذه وزارة الشباب بالتعاون مع مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية، بمشاركة 10 شباب من كلا الجنسين، ضمن الفئة العمرية 17–30 عاما. وقدمت الجلسة الميسرة لانا أبو سنينة، حيث تناولت أبرز القضايا والاحتياجات التي تواجه الشباب في محافظة معان، ضمن عدة محاور شملت التعليم، والصحة، والمشاركة المجتمعية، والبيئة، والهوية الوطنية، إلى جانب استعراض نظرتهم المستقبلية وطموحاتهم وتطلعاتهم، والتحديات اليومية التي يواجهونها، بما يسهم في صياغة الاستراتيجية الوطنية الجديدة للشباب. يُشار إلى أن المسح الوطني للشباب 2025 يهدف إلى بناء قاعدة بيانات محدثة تسهم في تحديد أولويات الشباب، وإعداد البرامج والسياسات الموجهة لهم، والتعرف على واقع مشاركتهم واحتياجاتهم، وتمكينهم وتعزيز دورهم في صنع القرار، وصولا إلى إعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2026–2030. --(بترا) أ غ/س. م/ع م/م ق
25/12/2025 22:40:25
|