الاخبار
 

                                                                                                                   

الرئيسية                 إتصل بنا    English

 

              
 

 

29/ محافظات/ "بيئة اربد" تنفذ حزمة مبادرات لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة خلال العام      

 

  اربد 29 كانون الأول (بترا) - أماني الحمزات - أنجزت مديرية حماية البيئة في محافظة اربد، خلال العام الحالي، حزمة متكاملة من المبادرات المجتمعية والبرامج التوعوية التي استهدفت ترسيخ مفاهيم الاستدامة ورفع مستوى الوعي البيئي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مختلف المؤسسات الرسمية وهيئات المجتمع المدني.
وقال مدير المديرية المهندس نزار حداد لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذه الجهود تأتي في سياق الخطة الوطنية للتوعية البيئية التي تنفذها وزارة البيئة بالشراكة مع البلديات ومديريات التربية والتعليم، سعيا لنشر ثقافة صون الموارد الطبيعية وتجذير السلوكيات البيئية الإيجابية لدى المواطنين بجميع فئاتهم.
وأكد أن المديرية لم تكتف بالجانب التوعوي، بل ضاعفت من وتيرة جهودها الرقابية والميدانية في المناطق التي تشهد كثافة سكانية ونشاطا صناعيا وزراعيا ملحوظا، عبر تنفيذ حملات وزيارات تفتيشية دورية ومكثفة لضمان الامتثال الكامل للمعايير البيئية المعتمدة.
وفيما يتعلق بحصاد العام، كشف حداد عن تنفيذ أكثر من 60 مبادرة بيئية شاملة، تضمنت حملات للنظافة العامة، وزراعة للأشجار، وتنظيم ورشات عمل وندوات تخصصية ناقشت القضايا البيئية المعاصرة، بالإضافة إلى إقامة معارض لإعادة التدوير وجولات رقابية ميدانية واسعة على المنشآت ومواقع النشاط البيئي المختلفة.
وأوضح أن خارطة هذه المبادرات غطت مختلف مناطق المحافظة، وشملت المدارس والمراكز الشبابية والمؤسسات الرسمية، استجابة للمتطلبات الوطنية ومواكبة لتوجهات الدولة في دمج القضايا البيئية في المنظومتين المجتمعية والتعليمية.
وشدد على أن حماية البيئة تظل مسؤولية جماعية مشتركة، داعيا إلى استمرارية دعم هذه الجهود لمواجهة التحديات المتزايدة، وفي مقدمتها التغير المناخي، وحرائق الأعشاب، والتعديات على الموارد الطبيعية، مبينا أن المديرية تعمل ضمن إطار مؤسسي يترجم التوجيهات الملكية والحكومية في تعزيز الالتزام بالقوانين الناظمة، وعلى رأسها القانون الإطاري لإدارة النفايات الذي يشكل مرجعية قانونية لتنظيم التعامل مع النفايات والحد من السلوكيات السلبية، بما ينعكس إيجابا على الصحة العامة.
وأشار إلى الأهمية القصوى التي توليها المديرية لنشر الوعي بمخاطر الرمي العشوائي للنفايات وتأثيراته الكارثية على التربة والمياه الجوفية والمظهر الحضري، لافتا إلى استهداف طلبة المدارس والجامعات بصفتهم ركيزة أساسية في تعزيز النظافة العامة وحماية المواقع الطبيعية والأثرية في المحافظة.
من جانبه، استعرض أخصائي التوعية البيئية محمد الدريزي، تفاصيل قسم التوعية ضمن مبادرة "بهمتنا نحمي بيئتنا" التي أطلقتها وزارة البيئة، مبينا أنها شملت الغابات والمتنزهات والمواقع السياحية، حيث تم تركيب لوحات إرشادية تتضمن نصوصا قانونية للحد من الرمي العشوائي، وتوزيع حاويات معدنية مخصصة للمتنزهين.
وأضاف إن الأنشطة تضمنت حملة متخصصة لجمع وفرز النفايات وإعادة تدويرها بمشاركة فاعلة من المجتمع المحلي، وفعالية توعوية في مراكز شبابية استهدفت فئة الشباب، بالإضافة إلى تنظيم معرض بيئي في عدة مدارس تضمن أعمالا فنية ومجسمات من خامات البيئة المعاد تدويرها، وورش عمل حول "مشاركة أصحاب المصلحة في مواجهة الجفاف".
ولفت الدريزي إلى أن المديرية واكبت التحول الرقمي عبر توثيق الفعاليات باستخدام رموز الاستجابة السريعة (QR) للأرشفة والنشر الإلكتروني، بهدف تعزيز التفاعل مع الجمهور وتطوير أدوات الاتصال البيئي الحديثة.
-- (بترا)
ا.ح/أ م/ب ط

29/12/2025 12:01:07

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 



 

 

 

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الأنباء الأردنية © 2025