|
|
87/ محافظات/ جامعات تنظم فعاليات لتمكين الطلبة وتعزيز المهارات والإبداع
|
محافظات 31 كانون الأول (بترا)- نظم عدد من الجامعات، اليوم الأربعاء، مجموعة من الأنشطة والفعاليات؛ بهدف تنمية المهارات الفردية والجماعية، ونشر الوعي الثقافي والاجتماعي، تشجيع الإبداع والابتكار، وتوفير بيئة تعليمية محفزة. ففي العلوم والتكنولوجيا، نظمت كلية التمريض في الجامعة فعالية اليوم المفتوح بعنوان: "الذكاء الاصطناعي شريكنا في التقييم الصحي"، بمشاركة طلبة برنامج الماجستير في المساق، بإشراف الدكتور عدي الهياجنة. وتسلط الفعالية الضوء على الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في تطوير ممارسات التقييم الصحي، وتحسين دقة التشخيص، ودعم اتخاذ القرار السريري المبني على الأدلة العلمية، بما يواكب أحدث التطورات في الرعاية الصحية، واستهدفت طلبة الجامعة من مختلف الكليات والتخصصات. وأكدت عميد كلية التمريض، الدكتورة نهاية الشياب، حرص الكلية على دمج التقنيات الحديثة في الخطط الدراسية، وتنمية مهارات التفكير النقدي والبحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا، بما يسهم في إعداد كوادر تمريضية مؤهلة وقادرة على مواكبة التطور العلمي والتقني في القطاع الصحي. وتضمّن اليوم المفتوح عرضًا علميًا قدمه طلبة المساق، استعرضوا فيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من التقييم الصحي، مثل تحليل البيانات السريرية، التنبؤ بالمخاطر الصحية، وتعزيز جودة الرعاية التمريضية، مع الاعتماد على أدلة مستمدة من أبحاث علمية حديثة منشورة في قواعد بيانات معتمدة. ?وفي اليرموك، نظمت دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة ورشة حول دعم ودمج الطلبة ذوي الإعاقة في البيئة الجامعية، بمشاركة أكاديميين وطلبة. وهدفت الورشة التي قدمها متخصصون، بحسب بيان للجامعة، إلى رفع مستوى الوعي بمفهوم الإعاقة، والتعريف بأنواع الإعاقات المختلفة الجسدية والحسية والذهنية، وتسليط الضوء على أبرز الصعوبات والتحديات الأكاديمية والنفسية والاجتماعية التي قد تواجه الطلبة ذوي الإعاقة في الحياة الجامعية، وسبل التعامل معها ضمن إطار يضمن العدالة وتكافؤ الفرص. وتناولت محاور الورشة آليات دمج الطلبة ذوي الإعاقة في مجتمع الجامعة، وأهمية تهيئة بيئة جامعية دامجة، مع التركيز على أساليب التعامل داخل المحاضرات والامتحانات، وتقديم التسهيلات الأكاديمية اللازمة التي تراعي الفروق الفردية، مثل تمديد زمن الامتحان، وتنوع أساليب التقييم، وتهيئة القاعات الدراسية بما يتناسب مع احتياجات الطلبة. ونظم كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في الجامعة ندوة علمية تناولت "دور المناهج في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء"، تحدث فيها رئيس قسم المناهج الإنسانية في وزارة التربية والتعليم الدكتورة أسمى العبادي، والمشرفة التربوية الدكتورة ختام راضون. وأشار شاغل الكرسي الدكتور محمد العناقرة، إلى الدور الوطني للكرسي وأهدافه، المستمدة من رسالة الجامعة في بث روح الانتماء والولاء، وتعزيز الهوية الوطنية. بدورها، تحدثت العبادي، عن دور مناهج الدراسات الاجتماعية المطورة في المدارس الحكومية في تعزيز الهوية الوطنية الأردنية والانتماء الوطني للأردن، مشيرة الى أن مناهج الدراسات الاجتماعية تجذّر الهوية الوطنية والانتماء الوطني من خلال التركيز على قيم المواطنة كالصدق والتعاون، وإبراز السلوكيات الإيجابية سواء في المدرسة أم في المجتمع. من جانبها، أشارت رضوان إلى دور المدارس في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء الوطني، إذ تُعد الهوية الوطنية والانتماء الوطني من المرتكزات الأساسية في بناء المجتمعات المستقرة والمتماسكة، لافتة إلى أن المدارس تشكل الإطار المرجعي الذي يحدد علاقة الفرد بوطنه، ويعزز شعوره بالولاء والمسؤولية تجاهه. وبدأت في الجامعة اليوم فعاليات العلمي المفتوح لطلبة كلية القانون، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من القضاة والمحامين. وأكد عميد كلية القانون الدكتور محمد البشارة، أهمية فعاليات اليوم العلمي في إثراء معرفة الطلبة في مجال تخصص القانون من خلال تجارب أصحاب الخبرة الراسخة، وتوجيههم للتفكير بشكل أعمق من خلال تفاعلهم مع قضايا القانون الراهنة، وإظهار مهاراتهم عبر مبادراتهم ونشاطاتهم التي سينفذونها خلال هذه الفعالية. وتضمنت الفعاليات محاضرة علمية أدارها الدكتور نعيم العتوم، وتحدث فيها القاضي السابق في محكمة التمييز والمحكمة الدستورية الدكتور أكرم مساعدة، حول المحكمة الدستورية، مستعرضا مسيرة تأسيس المحكمة عام 2012 كهيئة قضائية مستقلة، ومهامها والجهات التي يحق لها الطعن أمامها وعضويتها، وعدد من الجوانب المتعلقة بعمل المحكمة. ونظّمت مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة ندوة أدبية تناولت، تجربة الأديب القاص محمد الصمادي في مجموعته القصصية الكاملة، ضمن برنامج تسليط الضوء على التجارب الإبداعية الأردنية التي أسهمت في إثراء فن القصة القصيرة. وناقشت الندوة التي شارك فيها كل من الدكتورة سحر جادالله من كلية الآداب، والأديب رائد العمري، والدكتورة بلقيس عثامنة، ملامح التجربة القصصية للصمادي، وما تتسم به من عمق إنساني ووعي فني، وقدرة على ملامسة قضايا الفرد والمجتمع بلغة سردية مكثفة ورؤية جمالية ناضجة. وتناول المتحدثون، السمات الأسلوبية للمجموعة القصصية الكاملة، من حيث البناء الفني، وتوظيف الرمز وتكثيف الحدث، إضافة إلى حضور المكان والزمان بوصفهما عنصرين فاعلين في تشكيل النص القصصي، مؤكدين أن تجربة الصمادي تمثل إضافة نوعية للمشهد القصصي الأردني والعربي. من جانبه، عبّر الأديب الصمادي، عن شكره لجامعة اليرموك، على هذه المبادرة الثقافية، مشيرًا إلى أهمية الحوار النقدي في تطوير التجربة الإبداعية، وتعزيز العلاقة بين الكاتب والمؤسسة الأكاديمية. واستضافت جامعة الحسين بن طلال المؤتمر الختامي لمشروع" نحو بيئة آمنة للنساء الحرفيات في محافظة معان"، ضمن مشروع "النسوية من أجل حقوق النساء الاقتصادية"، وبالتعاون مع مركز الدراسات والاستشارات وتنمية المجتمع في الجامعة، برعاية رئيس الجامعة الدكتور عاطف الخرابشة. وأكد مدير مركز الدراسات الدكتور محمد الشلبي، الدور المحوري للجامعة كشريك أساسي في خدمة المجتمع ودعم قضايا التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن تمكين المرأة، ولا سيما في قطاع الحرف اليدوية، يشكّل أساسا لبناء مجتمع قوي ومتماسك. وشدّد الشلبي على أن دور الجامعة يتجاوز حدود القاعات الدراسية ليكون رافعة حقيقية للتنمية، مؤكدا أن توفير بيئة عمل آمنة للمرأة يُعد استثمارا في مستقبل الأسرة والمجتمع. من جهتها، أوضحت رئيسة جمعية الجوهرة الخيرية جميلة الجازي، الأثر الإيجابي والدور المجتمعي الفاعل للمبادرات الداعمة للعمل الخيري والنسوي، مشددة على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتهيئة بيئة عمل آمنة وعادلة ومحفزة تمكن النساء الحرفيات من الإبداع والإنتاج بثقة واستقرار. وفي الهاشمية، نظمت كلية الطب البشري في الجامعة بالتعاون مع جمعية الأطباء الأردنيين الأميركيين ملتقى "بناء طبيب المستقبل". واكد نائب رئيس الجامعة الدكتور خالد أبو التين، أهمية الملتقيات النوعية في تعزيز تكامل الجوانب الأكاديمية والمهارية والشخصية لدى طلبة الطب، مشيراً إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي تسهم في إعداد طبيب يمتلك الكفاءة العلمية والقدرة على التفكير النقدي والالتزام بالقيم الإنسانية والمهنية. بدوره، أكد عميد الكلية الدكتور محمد القضاة، أهمية الاستثمار في بناء طبيب المستقبل علمياً وإنسانياً، لمواكبة التطور المتسارع في التعليم الطبي، مشيراً إلى دور الأنشطة اللامنهجية في صقل شخصية الطالب وتعزيز مهاراته. واستعرضت ممثلة الجمعية الدكتورة أمل أبو لبدة، دور الجمعية في دعم الأطباء وطلبة الطب، ومسار الطبيب الناجح وآليات الالتحاق ببرامج التدريب والإقامة الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتحديات والفرص المرتبطة بهذه المسارات. وفي إربد الأهلية، نظمت كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة بالتعاون مع كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، ورشة علمية متخصصة بعنوان "التوثيق الرقمي وحماية التراث: تكامل الصيانة والذكاء الاصطناعي في الميدان"، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والطلبة من الجامعتين. وأكد عميد الكلية في جامعة إربد الدكتور معتصم أبو دواس، أن التوثيق الرقمي والذكاء الاصطناعي أصبحا من الأدوات الرئيسة في حفظ المواقع الأثرية وتحليل البيانات ودعم أعمال الصيانة والترميم بأساليب علمية دقيقة تسهم في حماية الإرث الحضاري للأجيال القادمة. من جانبه، قال رئيس قسم علم البيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور زيد الجواسرة، أن الذكاء الاصطناعي بات يشكّل ركيزة أساسية في حماية التراث، من خلال تحليل الصور، ورصد التشققات، والتنبؤ بالمخاطر المحتملة، مشيرًا إلى أن تكامل علم البيانات مع التخصصات التراثية يسهم في الانتقال من المعالجة التقليدية إلى التخطيط الاستباقي القائم على البيانات. بدوره، أشار رئيس قسم هندسة البرمجيات، الدكتور سيف العكور، أهمية توجيه مشاريع الطلبة نحو خدمة التراث الوطني وتوظيف التقنيات الحديثة في حماية الموارد الثقافية، لافتا إلى دعم جامعة إربد الأهلية المتواصل للمبادرات العلمية التي تعزز البحث التطبيقي والتكامل الأكاديمي بين الجامعات. وخلال الورشة قدم الدكتور حسين صبابحة، والدكتور معن عموش، والدكتور عبد الرحيم أحمد، من كلية الآثار في جامعة اليرموك أوراقًا علمية تناولت آليات صيانة المواقع الأثرية، وتحليل البيانات الميدانية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في حماية التراث، مؤكدين أهمية الدمج بين الخبرة الميدانية والتقنيات الحديثة لتحقيق الاستدامة في هذا المجال. كما نظمت الجامعة ورشة تدريبية بعنوان "بناء المجتمعات الداعمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة"، بمبادرة من قسم التربية الخاصة في الجامعة. وتناول الدكتور ضرار القضاة، المفاهيم الأساسية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهمية تبنّي نهج شامل يعزز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، مشيرا الى إلى دور المؤسسات التعليمية في ترسيخ ثقافة الدمج والمساواة، وتهيئة البيئات الداعمة التي تتيح لهم فرصًا متكافئة في التعليم والعمل والحياة العامة. واستعرض نماذج عملية وممارسات ناجحة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أهمية الوعي المجتمعي والتكامل بين الجهات الأكاديمية والمجتمعية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. من جانبه، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور فايز العتوم، أهمية الفعاليات الهادفة في تنمية وعي الطلبة بالقضايا المجتمعية وتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية. وفي جدارا، وقّعت الجامعة مذكرة تعاون في مجالات البحث العلمي والتطوير مع مركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائية الكيميائية في الجزائر، بهدف توسيع آفاق الشراكة الأكاديمية وتعزيز مشاريع البحث والتبادل العلمي. ووقّع الاتفاقية رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون، وعن المركز الجزائري رئيس مصلحة العلاقات الخارجية والاتصال الدكتور شرماط مسعود. وأكد الزبون أن المذكرة تهدف إلى الانفتاح على المؤسسات البحثية الإقليمية والدولية، وبناء شراكات نوعية تُسهم في تطوير البحث العلمي والابتكار التطبيقي. من جانبه، أشار مسعود إلى أن هذه الشراكة ستفتح المجال لتنفيذ مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات في مجالات التحاليل الفيزيائية والكيميائية والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى التدريب وبناء القدرات للطلبة والباحثين. وتنص المذكرة على تبادل الخبرات والبرامج والاستشارات العلمية، وإجراء بحوث مشتركة، وتبادل الزيارات الأكاديمية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل، إضافة إلى دعم الابتكار والريادة بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة، والعمل على نقل وتوطين التكنولوجيا في مجالات الاهتمام المشترك. وأعلنت جدارا نتائج مسابقة المحكمة الصورية – النسخة الأولى لكليات القانون في جامعات الشمال للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2025/2026، والتي نظمتها كلية القانون في الجامعة، بمشاركة نخبة من كليات القانون في الجامعات. وفاز فريق الجامعة بالمركز الأول، فيما حلّ فريق جامعة عجلون الوطنية في المركز الثاني، وجاءت جامعة إربد الأهلية في المركز الثالث، تلتها جامعة اليرموك في المركز الرابع، وجامعة آل البيت في المركز الخامس. وأعلنت النتائج لجنتا التحكيم، المشكلتان من القضاة المتقاعدين وهم الدكتور طلال العجاج، الدكتور علي الجراح، القاضي أحمد المحاسنة، القاضي فلاح الموسى، إضافة إلى عضوي مجلس نقابة المحامين النظاميين المحامي عبدالله العموش، والمحامي أنس شطناوي، وذلك استنادًا إلى معايير دقيقة شملت أداء الفرق في المرافعات والدفاع وصياغة اللوائح القانونية، وصولًا إلى صدور الحكم النهائي. بدوره، أكد رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون أن مسابقة المحكمة الصورية تمثل منصة تدريبية متقدمة لصقل شخصية الطلبة القانونية، وتنمية قدراتهم في البحث القانوني، وصياغة المرافعات، والعمل بروح الفريق، بما ينسجم مع رسالة الجامعة في التميز الأكاديمي وخدمة المجتمع. من جانبه، أكد رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمسابقة وعميد كلية القانون الدكتور معين الشناق بالجامعة أن المسابقة تأتي لإكساب الطلبة مهارات عملية تحاكي بيئة العمل القضائي الحقيقي، مشددًا على أهمية التعاون بين كليات القانون في الجامعات وتبادل الخبرات، وتعزيز التنافس الإيجابي فيما بينها. وفي ختام المسابقة، وزع رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور شكري المراشده، ورئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، وعميد كلية القانون الدكتور معين الشناق، الدروع والشهادات التقديرية على الفرق الفائزة والجامعات المشاركة، إضافة إلى تكريم أعضاء لجنتي التحكيم تقديرًا لجهودهم المبذولة. وفي اليرموك، اطلع طلبة من قسم الجغرافيا في الجامعة خلال زيارة علمية لإدارة الأرصاد الجوية، على المهام التي تقوم بها الإدارة في مجال جمع البيانات المناخية، وإعداد خرائط الطقس السطحية والعليا، وتحليلها والتنبؤ بحالة الطقس. وقالت الجامعة إن الطلبة تعرفوا من القائمين على الدائرة أهمية الرصد الجوي، وإعداد النشرات الجوية وتحديثها، وتزويد الجهات الرسمية بها. وزار الطلبة المحطة المناخية في المطار، واطلعوا على أجهزة تقيس العناصر المناخية، وآلية متابعتها، واجراءات التحديث التي قامت بها إدارة الارصاد الجوية على جميع المحطات الموزعة داخل المملكة، لتحويلها إلى محطات آلية. وفي آل البيت، نظم قسم الجغرافيا التطبيقية والتعاون في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة بالتعاون مع جامعة الفيوم المصرية ندوة علمية بعنوان " الجيوماتكس والذكاء الاصطناعي الجغرافي ". وسلطت الندوة على التحول الرقمي في العلوم الجغرافية، ودور الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المكانية، وأهم تطبيقاته في الدراسة الجغرافية. وقدّم استاذ نظم المعلومات الجغرافية في جامعة الفيوم الدكتور محمد الخزامي نماذج تطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي الجغرافي، مؤكدًا العلاقة الوثيقة بين الجيوماتكس وأدوات الذكاء الاصطناعي. وأكد نائب عميد كلية الآداب الدكتور عايد طاران عمق العلاقات الأردنية–المصرية، وحرص جامعة آل البيت على تعزيز التعاون والتبادل الثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي. وفي الطفيلة التقنية، نظم مركز تطوير الأعمال، بالشراكة مع الجامعة حفل تخريج 20 شابا وشابة المشاركين في مشروع التمكين الاقتصادي، برعاية عميد كلية الأعمال الدكتور مالك العدينات. وهدفت الدورة التدريبية إلى دمج الشباب في سوق العمل من خلال التشغيل الذاتي، ضمن برامج نوعية تسعى إلى بناء قدرات الشباب ودعم أصحاب الأفكار الريادية في تأسيس مشاريعهم الخاصة المدرة للدخل. وشملت الدورة الريادة المجتمعية، والإدارة المالية، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية، وآليات كتابة مقترحات المشاريع، بما يؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة. يشار إلى أن البرنامج التدريبي الذي ينفذه المركز يأتي ضمن مشروع التمكين الاقتصادي والتشغيل الذاتي، وبالشراكة مع جامعة الطفيلة التقنية وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). وفي اجتماع لمدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية، وائل أبو الفول، أكد خلاله اعتماد الخطة الإجرائية الشاملة لمتابعة تنفيذ توصيات "تقرير توجيه السياسات" الخاص بفئات الطلبة الموهوبين وذوي صعوبات التعلم والإعاقات الحسية والذهنية. وركز الاجتماع الذي حضره مدير الشؤون الإدارية والمالية محمد شموط، ومدير الشؤون التعليمية طارق الفرهود، على اعتماد الخطط الإجرائية التفصيلية للأقسام المعنية، وآلية دمجها ضمن الخطة الإجرائية الموحدة للمديرية، والتأكيد على أهمية المتابعة الدقيقة لتنفيذ جميع أنشطة الخطة، كلٌ ضمن اختصاصه. ويأتي الاجتماع تنفيذًا لتوجيهات وزارة التربية والتعليم الرامية إلى دعم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين آليات التعامل معهم وتعزيز خدمات الرعاية التعليمية المقدمة لهم. --( بترا) أ غ /ن ش/ع ع/س م/ ه ح
31/12/2025 22:56:41
|