الاخبار
 

                                                                                                                   

 

عن الأردن

 
عن وكالة الأنباء الأردنية
 
الأخبار
 
معرض الصور
 
  إتصل بنا

الصفحه الرئيسة

 

 

44/ محلي/ المركز الكاثوليكي يُحيي اليوم العالمي للاجئين

 

  عمان 19 حزيران (بترا)- أحيا المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، اليوم الخميس، اليوم العالمي للاجئين بالتعاون مع جمعية كاريتاس الأردنية وهيئة الخدمات الأمريكية، في احتفالية أقيمت في مركز سيدة السلام، بحضور النائب البطريركي المطران إياد الطوال، وسفير دولة الفاتيكان المطران جوفاني دال توسو، وممثلين عن مجلس رؤساء الكنائس، ورجال الدين المسيحي والإسلامي.
وأشاد مدير عام المركز الأب رفعت بدر، بدور الأردن الرائد على مدار السنوات الماضية في استضافة الآلاف اللاجئين والمهجرين، والذين وجدوا فيه حضنا دافئا وذراعين تعرفان فن الاستقبال، مستذكرا الإشادات البابوية بالأردن، حيث وصفه البابا يوحنا بولس الثاني بأنه بلد الضيافة والانفتاح، بينما أطلق الراحل البابا فرنسيس العديد من الإشادات واصفا جلالة الملك عبدالله الثاني بأنه رجل سلام ويسعى جاهدا لتحقيقه.
بدوره، ثمن الأب بدر خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ قبل أيام، مؤكدا أن إيمان الأردن الراسخ بالقيم الإنسانية المشتركة، ومبادئه الوطنية المبنية على التسامح والاحترام المتبادل، قد كانا المحرك لكي يحمل بلد المعمودية رسالة إنسانية سامية في استضافة اللاجئين من 35 جنسية، وبالدعوات المستمرة لجلالة الملك من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، لأن السلام المبني على العدالة والاحترام لكرامة الإنسان سيخفف بشكل مباشر مشكلة اللاجئين ومعاناتهم، من خلال وضع حد للعنف والحروب التي تدفع الناس إلى الهجرة القسرية.
من جهته، استحضر مدير البرامج الإقليمي في هيئة الخدمات الأمريكية بلال عليمات، التزام المملكة الثابت والمشرف تجاه اللاجئين ، فقد كان الأردن على الدوام وجهة لكل ملهوف ومظلوم، وملاذا إنسانيا حقيقيا في منطقة غلب عليها عدم الاستقرار.
وأكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، كان نموذجا عالميا في الاستجابة لأزمات اللجوء، مكرسا مفاهيم التضامن والرحمة، وهو ما ظهر بصورة جلية في استجابته للكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وأعرب اللاجئ محمد علي شيحان، من مخيم الأزرق للاجئين السوريين، عن عميق الشكر لجميع الجهود التي نظرت واستمعت للاجئين لا كمجرد أرقام في تقارير، بل كأرواح تسعى لحياة آمنة وعيش كريم.
وأضاف "لم نكن يوما صانعي حروب أو صراعات! ولم يكن اللجوء خيارا في مخيلتنا إطلاقا، بل كان لجوءنا نتاج حروب ملتهبة تئن من العنف والاضطهاد والمصالح البغيضة والاستقواء ، ففي ليلة وضحاها وجدنا أنفسنا خارج أوطاننا! ورغم ذلك، ما زلنا وسنبقى نحمل الأمل لأننا لم نفقد أبدا إيماننا بالإنسان، ولا أملنا بالعدالة والأمان".
وقدم شيحان قصة نجاح رغم التحديات التي واجهها، موضحا أن الرياضة كانت له بمثابة شمعة أمل في نفق اللجوء، ووجد فيها دواء وشفاء، ومساحة للحرية ومتنفسا للروح، وجسرا نحو الأمل.
وتضمنت الاحتفالية عرض فيديو وثائقي حول أهمية إحياء اليوم العالمي للاجئين ورسالته الإنسانية لعالم اليوم، وفيديو آخر حول عمل "كاريتاس" مع اللاجئين على مدار عقود، ومعرض لأعمال ومنتوجات اللاجئين في المملكة، وبالأخص مع جمعية كاريتاس الأردنية والبعثة البابوية من أجل فلسطين.
--(بترا)
ي ع/ع س/رق

19/06/2025 15:18:11

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 



 

 

 

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الأنباء الأردنية © 2025