|
|
92/ محافظات/ جامعات تنظم أنشطة تربوية واجتماعية
|
محافظات 20 تشرين الثاني (بترا)- نظمت عدد من الجامعات في المملكة، اليوم الخميس، أنشطة تربوية واجتماعية، في سياق إسهاماتها بدفع العملية التعليمية في الأردن قدمًا، وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية. ونظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، يومًا ثقافيًا كوريًا بالتعاون مع المركز الثقافي الكوري في إربد، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز التبادل الثقافي والانفتاح على الثقافات العالمية. وأشار عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد مساعدة، إلى أن تنظيم هذا اليوم يأتي في إطار رسالة الجامعة الهادفة إلى توسيع آفاق الطلبة وتعريفهم بثقافات الشعوب المختلفة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للأنشطة اللامنهجية في إثراء تجربة الطلبة الجامعية وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والمعرفية. واشتمل اليوم الثقافي على مجموعة من الأنشطة المتنوعة، تضمنت مسابقات ثقافية وألعابًا تقليدية كورية، وتقديم مأكولات كورية، وتوزيع هدايا تذكارية على الطلبة المشاركين، إلى جانب عرض الزي التقليدي الكوري وتنظيم مسابقات لقياس معرفة الطلبة بالثقافة واللغة الكورية. وشهدت الفعاليات تفاعلًا واسعًا من الطلبة، في أجواء عكست عمق التعاون الثقافي بين الأردن وكوريا. من جهة ثانية، نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة الزرقاء ممثلة بقسم الطفولة المبكرة محاضرة تربوية بعنوان "جهود وزارة التربية والتعليم في رعاية الطفولة وأهمية البرامج الوالدية" قدمتها رئيسة قسم رياض الأطفال في وزارة التربية والتعليم الدكتورة لانا العايد، وذلك احتفاء بيوم الطفل العالمي. وشهدت المحاضرة، حضور عميد كلية العلوم التربوية الدكتور علي حورية ورئيس قسم الطفولة المبكرة الدكتور مالك جديتاوي وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، ما أضفى على الفعالية أجواء معرفية ثرية وتفاعلاً لافتًا من الحضور. وخلال المحاضرة التي أدارها عضو هيئة التدريس الدكتور محمد الشعار، بينت الدكتورة العايد الجهود المتكاملة التي تبذلها الوزارة لرعاية الطفولة عبر توفير بيئة تربوية داعمة تضمن نموًا متوازنًا للأطفال، مشيرة الى البرامج النوعية والمبادرات الهادفة التي تعزز حقوق الطفل وتمكنه من تطوير قدراته وطاقاته. وسلطت العايد الضوء على التكامل الحيوي بين المدرسة والأسرة، معتبرة البرامج الوالدية ركنًا أساسيًا في تمكين الأهل من اكتساب المهارات التربوية التي تعزز أفضل الممارسات في تنشئة الأبناء، مؤكدة أن مسؤولية بناء الأجيال مسؤولية مشتركة تتطلب رؤية موحدة وتعاونًا مستدامًا. وفي ختام الفعالية، قدم عميد كلية العلوم التربوية الدكتور علي حورية درع تقدير إلى الدكتورة لانا العايد تكريمًا لجهودها ومشاركتها ذات القيمة العالية في هذه المناسبة التربوية. كما نظّمت كلية الإعلام بجامعة جدارا اليوم، ورشة عمل تدريبية متخصصة بعنوان "مهارات الإلقاء والتقديم الإذاعي"، قدّمها الإعلامي عبد الحق عبيدات من إذاعة إربد الكبرى. خلال اللقاء الذي حضره رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، ونائب رئيس الجامعة الدكتورة إيمان البشيتي، وعميد كلية الإعلام الدكتور وليد عمشه، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وحشدٍ كبير من الطلبة، أكد الزبون أن استضافة شخصيات إعلامية تُسهم في توسيع مدارك الطلبة وتعريفهم بأحدث الممارسات المهنية في ميادين العمل الإعلامي. وأشار إلى أن فن الإلقاء الإذاعي يُعدّ من أهم الفنون الاتصالية التي يجب على الإعلامي إتقانها، لما يتطلّبه من مهارات في التحكم بالنبرة والصوت، وبناء رسائل واضحة ومؤثرة قادرة على الوصول للجمهور وإثارة اهتمامه. كما شدّد الزبون على أهمية إتقان مهارة استهداف الجمهور، وفهم احتياجاته، وتوجيه الرسالة الإعلامية بما يتناسب مع وعيه وسياقاته، مؤكدًا أن الإعلام الناجح هو الذي يخلق تفاعلًا حقيقيًا ويؤثر إيجابًا في المتلقي. بدوره ثمّن عمشه انعقاد هذه الورشة النوعية، مشيرًا إلى أن كلية الإعلام تسعى دائمًا إلى توفير بيئة تعليمية تطبيقية متكاملة، تمكّن الطلبة من ممارسة العمل الإعلامي وفق معايير مهنية رفيعة. وأكد، أن مثل هذه الورش تُعد عنصرًا محوريًا في بناء شخصية إعلامية متوازنة قادرة على مواجهة الجمهور، وإدارة الرسائل الإعلامية بفاعلية، وصقل مهارات الصوت والإلقاء التي تشكل أساسًا في العمل الإذاعي. من جانبه، تناول عبيدات أسس الإعلام الجماهيري، موضحًا أن الأداء الإذاعي المحترف يقوم على النطق السليم، الوضوح، البساطة والاختصار، إضافة إلى أهمية المؤثرات الصوتية في تعزيز جاذبية الرسالة الإذاعية. كما قدّم عبيدات موجزًا إذاعيًا حيًا أمام الطلبة، استعرض من خلاله آليات التحكم بالصوت والنبرة وإدارة الرسالة الإعلامية بأسلوب احترافي يعكس واقع العمل الإذاعي. واختتمت في الجامعة الهاشمية، أعمال الدورة التدريبية "الذكاء الاجتماعي والعاطفي" التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة عبر دائرة الخدمات والرعاية الطلابية، بالتعاون مع مؤسسة "سما الحياة" للتطوير والتدريب الدولي، بهدف تعزيز المهارات الشخصية والقيادية لدى الطلبة، وتأهيلهم لسوق العمل. وهدفت الدورة إلى تمكين المشاركين من فهم وإدارة عواطفهم الشخصية وعواطف الآخرين، وتعزيز مهارات التواصل وبناء العلاقات الإيجابية، فضلاً عن تطوير المهارات القيادية لدعم نجاحهم الأكاديمي والمهني، وبناءً على الدراسات التي تشير إلى أن الذكاء العاطفي يشكل عاملاً محورياً في تحديد نجاح الأفراد داخل بيئات العمل الديناميكية. وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن عليمات، إن "الجامعة تولي اهتماماً كبيراً لتمكين طلبتها معرفياً ومهارياً وحياتياً، لتأهيلهم كأعضاء فاعلين في المجتمع وسوق العمل"، مؤكداً أن "دورة الذكاء العاطفي والاجتماعي تمثل خطوة محورية لتعزيز الصحة النفسية والقدرة على التكيف لدى الطلبة". وشارك في تقديم محاور الدورة، التي استهدفت طلبة الجامعة، كل من: الدكتورة إيناس المراحلة، والأستاذ عثمان الياموني، والأستاذ هيثم شعبان، ودنيا الزواهرة، وتغريد أبو وردة، وأمل الشواهنة. وفي الكرك نظم مركز شابات أدر التابع لمديرية شباب الكرك اليوم جلسة توعوية بعنوان "الابتكار والريادة" بمشاركة حشد من الشابات المتطوعات في المركز من مختلف أنحاء المحافظة. وتناولت المدربة تمارا الزريقات مفهوم الابتكار ودوره في تطوير المشاريع الريادية، إضافة إلى أهم المهارات المطلوبة لبدء مشروع ناجح، وكيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى فرص قابلة للتنفيذ. كما تم خلال الجلسة مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الشباب في مجال الريادة وطرق التغلب عليها. وتأتي هذه الجلسة في إطار حرص الوزارة في تعزيز ثقافة الريادة والابتكار لدى الشابات وتمكينهن من مهارات التفكير الإبداعي وخلق الفرص. ونظّمت كلية الآداب في جامعة عجلون الوطنية ورشة تدريبية متخصصة بعنوان "توظيف الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات قدّمتها شركة الهدف العلمية Target Scientific وشركة Robotel، وبمشاركة واسعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة. واكد عميد كلية الآداب الدكتور محمود كناكري الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة في دعم التطوير الأكاديمي وتعزيز توظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام ينعكس مباشرة على جودة البرامج والمبادرات التي تنفذها الكلية. وتناولت الورشة عرضًا موسعًا لأحدث التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات إلى جانب استعراض حلول تعليمية تفاعلية متقدمة تسهم في تطوير المهارات اللغوية لدى المتعلمين وتقديم نظم تعليمية حديثة تواكب التطور الرقمي المتسارع. كما شدّد المشاركون على أهمية دمج هذه التقنيات المتقدمة في البيئة الجامعية مؤكدين أنها تُسهم في رفع جودة التعليم وتسهيل عملية تعلّم اللغات وتمكين الطلبة من مهارات عصرية تتوافق مع متطلبات سوق العمل. --(بترا) ب.و/ع ض/ع ع/ن ش/ع.ف/م ق
20/11/2025 23:16:37
|