|
|
101/ محافظات/ أنشطة تربوية وبرامج متنوعة في عدد من الجامعات
|
محافظات 27 تشرين الثاني (بترا)- نظّمت عدد من الجامعات، اليوم الخميس، أنشطة تربوية وبرامج متعددة تهدف إلى توسيع معارف الطلبة وتعريفهم بأحدث التطورات في مجالاتهم الأكاديمية، إضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للاستفادة من خبرات المتخصصين والمؤسسات ذات الصلة على المستويين المحلي والدولي. وشارك رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، في أعمال المنتدى التربوي الدولي الثاني الذي حمل عنوان "التعليم الدولي في عالم متعدد الأقطاب"، الذي نظمته جامعة الصداقة بين الشعوب الروسية مؤخرًا، بمشاركة نخبة من القيادات الأكاديمية والخبراء التربويين من مختلف دول العالم. ويهدف المنتدى إلى مناقشة الإستراتيجيات والممارسات الحديثة في التعليم الدولي، وتعزيز التفاعل والتعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية من مختلف البلدان والمناطق، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم عالميًا. وشارك عبيدات متحدثًا رئيسيًا في جلسة "المجتمع التعليمي الدولي"، حيث ألقى كلمة بعنوان: "التعليم كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة والسلام والازدهار"، تناول خلالها عددًا من المحاور الجوهرية التي تهم مستقبل التعليم عالميًا. وأكد عبيدات، أهمية تعزيز التعليم عبر الحدود، ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ قيم السلام والازدهار، مشددًا على الحاجة الملحة للتعاون الدولي في ظل عالم يتسم بمزيد من العولمة والترابط. كما تطرق إلى أهمية إعداد الطلبة لسوق عمل متنوع ومتغير، وربط المبادرات التعليمية بأهداف التنمية المستدامة العالمية، إلى جانب تعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف التعليمية المشتركة. وتناول عبيدات التحديات الكبرى التي تواجه التعليم عالميًا، وعلى رأسها أزمات التعلم الناتجة عن الأوبئة والكوارث، وضمان التمويل الكافي للتعليم، وسد الفجوة الرقمية، مؤكدًا أن المجتمع التعليمي الدولي يؤدي دورا محوريا في تشكيل مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وتأتي مشاركة الجامعة الأردنية في هذا المحفل الدولي تأكيدًا على حضورها الفاعل ودورها الريادي في دعم قضايا التعليم وتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية. وفي إربد، بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري، والسفير الألماني في الأردن الدكتور بيرترام فون مولتكه، سبل تعزيز التعاون بين جامعة اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية الألمانية. وأكد الشرايري خلال اللقاء، اهتمام وحرص جامعة اليرموك، انسجامًا مع خطتها الاستراتيجية للتعاون والتشبيك مع مختلف الجامعات حول العالم بما يعزز مسيرتها التعليمية والبحثية ويبني على خبرات طلبتها واساتذتها العلمية والبحثية. وأشار إلى أن "اليرموك" ومنذ نشأتها ارتبطت بالعديد من علاقات التعاون العلمية والبحثية مع جامعات ألمانية رائدة، مما أتاح المجال لتبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وتنفيذ جملة من المشاريع البحثية في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن جامعة اليرموك تضم العديد من أعضاء الهيئة التدريسية من خريجي الجامعات الألمانية. ولفت إلى أن جامعة اليرموك، وإدراكًا منها لقيمة وأهمية اللغة الألمانية، فقد حرصت على تعليم اللغة الألمانية ضمن حزم اللغات التي تطرحها الجامعة، مما يُمكن الطلبة ويمدهم بمختلف مهارات التواصل التي تتطلبها الدراسة والعمل في ألمانيا، داعيًا "السفارة" للتعاون والعمل ومد جسور التعاون بين جامعة اليرموك ومؤسسات التعليم العالي الألمانية، مما يسهم في تفعيل التبادل العلمي والأكاديمي والبحثي فيما بينهما. بدوره، أكد مولتكه حرص السفارة الألمانية في عمّان، على توطيد التعاون بين "اليرموك" ومختلف المؤسسات التعليمية الألمانية، مما يُتيح الفرص لتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وتعميق البحث العلمي، مؤكدًا أهمية زيادة المعرفة لدى طلبة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك حول أدوات التشبيك والتواصل مع مختلف الجامعات والمنظمات البحثية والتعليمية مما يوفر الفرص أمامهم لاستكمال دراستهم العليا، وإجراء البحوث العلمية المشتركة في مختلف الحقول المعرفية. وحضر اللقاء، نائب رئيس الجامعة الدكتور أمجد الناصر، وعمداء كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية، الآثار والانثروبولوجيا، والتربية البدنية وعلوم الرياضة، والفنون الجميلة، والآداب، والعلوم، والتمريض، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الخارجية، وعدد من المسؤولين من الجانبين. وخلال زيارته للجامعة، قام السفير الألماني يرافقه رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الأستاذ الدكتور علاء الحلحولي، بجولة إلى متحف التراث الأردني وقاعة المسكوكات في كلية الآثار والأنثروبولوجيا، وكليات العلوم والصيدلة والفنون الجميلة. وتصدّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا فعاليات مسابقة الريادة لطلبة الجامعات الأردنية لعام 2025، بعد فوز فريق MargiClear بالمركز الأول ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي، الذي نظمه مركز الملكة رانيا للريادة برعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن. وخلال الحفل الختامي، كرّمت سمو الأميرة الفريق الفائز MargiClear من جامعة العلوم والتكنولوجيا، والذي يضم طلبة كلية الطب سارة أبو العينين ونور البزور وعامر مقابلة، تقديرًا لمشروعهم الريادي الذي برز كأحد أهم المشاريع النوعية المشاركة هذا العام. ويقدم مشروع MargiClear حلاً ابتكاريًا يعتمد على نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي قادر على تقييم هوامش الأورام خلال العمليات الجراحية بشكل فوري، بما يتيح للأطباء اتخاذ قرارات دقيقة أثناء الجراحة، ويقلل من الحاجة إلى عمليات إضافية، ويسهم في تحسين فرص الشفاء وجودة الرعاية الصحية. ويمثل هذا الابتكار نقلة نوعية في دمج التكنولوجيا بالطب، إذ يوفر أداة تشخيصية سريعة وموثوقة تدعم تطبيقات الطب الدقيق (Precision Medicine). وقد أثبت المشروع تميزًا واضحًا خلال مراحل التحكيم، سواء على صعيد الابتكار العلمي أو قابلية التطبيق أو الأثر الاجتماعي المتوقع. كما جرى خلال الحفل، تكريم مركز التميّز للمشاريع الإبداعية (CEIP) في جامعة العلوم والتكنولوجيا، تقديرًا لدوره كشريك رئيسي في تنظيم فعاليات أسبوع الريادة العالمي، ولجهوده في تدريب الطلبة وبناء قدراتهم الريادية. ويعد المركز من أبرز الحواضن الجامعية الداعمة لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع قابلة للنمو والاستثمار، عبر برامج تدريبية متخصصة وورش عمل وجلسات إرشاد. وكان فريق MargiClear قد خضع لسلسلة مكثفة من البرامج التدريبية التي نظمها مركز التميّز، مما أسهم في تطوير مهاراتهم وتحويل فكرتهم إلى مشروع ريادي قابل للتطبيق والتطوير. ويعكس هذا الإنجاز الحضور المتقدم لجامعة العلوم والتكنولوجيا في ميادين الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة تضع تمكين الطلبة وتطوير مشاريعهم الريادية في صميم أولوياتها. كما يؤكد حرص الجامعة على توفير بيئة داعمة و محفّزة تُمكّن طلبتها من تحويل أفكارهم إلى حلول عملية تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز منظومة الابتكار الوطنية. كما تُوجت الجامعة الهاشمية بجائزة "محفّز الابتكار للعام 2025، ضمن الحفل الختامي لأسبوع الريادة العالمي، والذي نظّمه مركز الملكة رانيا للريادة بالشراكة مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وشركة زين ومنصة ZINC، تقديرًا لدورها الريادي ومشاركتها المتميزة في فعاليات الأسبوع وبكونها الجامعة الحكومية الوحيدة التي نالت إحدى الجوائز العشر الرسمية لأسبوع الريادة العالمي، والتي تنافست عليها 142 جهة وطنية قدمت 1543 فعالية على مستوى المملكة. وأكد رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، أن هذا الإنجاز يُعد شهادة على الجهود المؤسسية المتكاملة التي تبذلها الجامعة في دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال. وقال الحياري: "إن فوز الجامعة الهاشمية بجائزة "محفّز الابتكار للعام" يأتي تتويجًا لمسيرة من العمل الجاد والتشاركي بين مراكز الجامعة وكلياتها وشركائها الوطنيين، معتبراً أن هذا التميز يعكس مكانة الجامعة الريادية ويعزز حضورها الوطني والدولي". وأضاف أن الجامعة ستواصل الاستثمار في قدرات طلبتها وأكاديمييها، وإطلاق مبادرات مبتكرة ترسخ دورها كمؤسسة تعليمية رائدة في الإبداع والابتكار. من جانبه أشاد نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عوني اطرادات بالجهود الكبيرة التي بذلتها جميع الكوادر الاكاديمية لكليات الجامعة ومراكزها المختلفة في إعداد ملفات الترشح للجائزة وللمبادرات المتميزة، مؤكّدًا أن هذا الفوز يعكس الجدية والحرص على تمثيل الجامعة بأفضل صورة في المحافل الوطنية وأن هذا النجاح يشكّل خطوة مهمة في تعزيز دور الجامعة الريادي وتشجيع المزيد من المبادرات النوعية في المستقبل. وأشار مدير مركز الابتكار والمشاريع الإبداعية الأستاذ الدكتور خليل يوسف الذي مثّل الجامعة في استلام الجائزة الى المبادرات والبرامج التي ينفذها المركز في مجال الابتكار وبناء القدرات بالشراكة مع كليات ووحدات ومراكز الجامعة شكلت دافعًا لمواصلة إطلاق مشاريع ريادية نوعية تُمكّن الطلبة وتُعزز من الابتكار والريادة داخل المؤسسة. يذكر، أن الأردن حلّ في المرتبة الرابعة عالميًا بعدد الفليات النوعية لأسبوع الريادة العالمي 2025. واستكمالا لسلسلة المحاضرات العلمية التي أطلقتها الجامعة الهاشمية بعنوان تواصل وتعاون بهدف تعزيز علاقات التعاون مع الباحثين ومراكز البحوث وجهات التمويل محليًا ودوليًا، وذلك في إطار سعيها لتوسيع شبكة الشراكات البحثية وتطوير مشاريع علمية مشتركة، قدّم المدير التنفيذي للمركز الأميركي للأبحاثACOR الدكتور بيرس بول كريسمان محاضرة متخصصة، بحضور نواب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سليمان المشاعلة، والأستاذ الدكتور خالد أبوالتين، وعدد من الأكاديميين والطلبة خاصة طلبة الدراسات العليا. وشكّلت المحاضرة، محطة مهمة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والباحثين للتعرّف على برامج المركز الأميركي للأبحاث بما في ذلك من فرص الزمالات والمنح الدراسية التي يقدمها إضافة إلى الشراكات البحثية والمكتبة والأرشيف الإلكتروني وقواعد البيانات الخاصة بالأردن والمنطقة العربية، إذ تمثل هذه الموارد رافعة أساسية لإثراء الدراسات المتعلقة بالتراث الأردني وتعزيز حضور البحث العلمي الأردني على الساحة العالمية، فضلاً عن فتح آفاق واسعة للنقاش حول مشاريع بحثية محتملة وشراكات مستقبلية مع الجامعة. وقال الدكتور محمد سليمان مشاعلة نائب رئيس الجامعة، إن الجامعة تسعى إلى بناء علاقات مؤسسية مستدامة مع مختلف المراكز البحثية يعزز دور البحث العلمي عالي الجودة، ويدعم إنشاء شراكات طويلة الأمد، ويوفر منحًا وتمويلًا لمشاريع بحثية رائدة. وتحدث كريسمان عن الدور الذي يضطلع به المركز الأميركي للأبحاث منذ تأسيسه في الأردن عام 1968، حيث يعمل على دراسة الآثار والتاريخ وحفظ التراث الثقافي الأردني المادي وغير المادي، والتعمق في دراسته وتطوير المعرفة حوله، كما قدّم عرضًا تعريفيًا تناول آليات التعاون مع الباحثين من مختلف التخصصات، مؤكداً أن المركز يشكّل منصة فاعلة لدعم التعاون البحثي والعملي وتبادل الخبرات العلمية. وأوضح، أن المركز يُعد مؤسسة أكاديمية دولية غير ربحية، تتمثل رسالته في تعزيز المعرفة بالأردن والمنطقة، ودعم إجراء البحوث التطبيقية في مجالات العلوم الاجتماعية والطبيعية والفيزيائية، والعلوم الإنسانية والفنون، ولتحقيق هذه الأهداف، يقدّم المركز برامج زمالة للباحثين والطلبة، ويشرف على مشاريع تنقيب وترميم أثرية، كما ينشر ويحافظ على مكتبة عامة فاعلة، ويوفر مرافق سكنية للباحثين والطلاب، ويستضيف مبادرات متعددة التخصصات تعزز التبادل العلمي والثقافي. وأشار كريسمان إلى أن المركز يسهم في قاعدة بيانات للتراث الثقافي الوطني الأردني بالتعاون مع وزارة الآثار، إلى جانب مشروع الأرشيف الرقمي الذي يهدف إلى حفظ المواد البحثية والأثرية وإتاحتها للباحثين والمهتمين. عميدة البحث العلمي الدكتورة لبنى تهتموني، أشارت إلى أن الجامعة تضع البحث العلمي الهادف والابتكار ضمن أولى أولوياتها مشيرة أن البحث الجاد لا يتقدم إلا عبر جسور التواصل والتعاون الدولي، وأوضحت أن سلسلة النشاطات التي أطلقتها الجامعة تهدف إلى تمكين الباحثين بالمعرفة والمهارات والشبكات التي تساعدهم على الوصول إلى فرص التمويل، وتحويل الأفكار البحثية إلى أثر ملموس يمكن قياسه في المجتمع والاقتصاد والعلوم. ونظمت كلية العلوم في جامعة الزرقاء، زيارة علمية إلى المفاعل النووي البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا، بإشراف كل من الدكتور سعد العطاونة والدكتور محمد شقير، ومشاركة مجموعة من طلبة كلية العلوم- قسم الفيزياء. وهدفت الزيارة إلى إطلاع الطلبة على المجالات البحثية المتقدمة وسوق العمل في مجال تخصصهم، إضافة إلى تعزيز معارفهم العلمية وبناء جسور التعاون مع الجامعات المحلية ذات الاختصاص. وأكدت عميدة كلية العلوم في جامعة الزرقاء، الدكتورة علياء برقان، أن هذه الزيارات تسهم في ربط الجانب النظري بالتطبيق العملي، وتوسيع مدارك الطلبة في مجالات الفيزياء النووية وتطبيقاتها. وشارك الدكتور محمد المومني، رئيس قسم تكنولوجيا معلومات الأعمال في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الزرقاء، في المؤتمر الدولي للأعمال والتقنية الرقمية الذي عقد في جامعة المملكة في البحرين خلال الأسبوع الحالي، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم. وقدم المومني خلال المؤتمر بحثا علميا بعنوان: "Using BI Tools to Predict and Manage Cybersecurity Risks in Organizations: استخدام أدوات ذكاء الأعمال في التنبؤ وإدارة مخاطر الأمن السيبراني في المؤسسات" تناول كيفية توظيف أدوات ذكاء الأعمال (BI Tools) للتنبؤ بالتهديدات السيبرانية المحتملة، وتحسين آليات إدارة المخاطر، ودعم اتخاذ القرار القائم على البيانات داخل المؤسسات الحديثة. وتأتي هذه المشاركة انسجاماً مع حرص جامعة الزرقاء على تعزيز البحث العلمي، ودعم كوادرها للمساهمة في تطوير المعرفة في مجالات التقنية الحديثة والتحول الرقمي، وتعزيز حضورها الأكاديمي على المستويين الإقليمي والدولي. -ونظمت كلية العلوم التربوية في جامعة إربد الأهلية، اليوم، ندوة علمية تناولت دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم الجامعي، رعاها رئيس الجامعة الدكتور ماجد أبو زريق، بمشاركة فعاليات أكاديمية وطلابية. وقال عميد الكلية الدكتور فكري الدويري، أن الندوة تجسد توجهات الكلية نحو تعزيز الوعي الأكاديمي والتربوي بآثار الذكاء الاصطناعي على التعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن كلية العلوم التربوية تعمل على تطوير برامجها ومناهجها بما ينسجم مع متطلبات التحوّل الرقمي، وتوفير فرص تعليمية مبتكرة للطلبة. وقدّم الدكتور مأمون الزبون من جامعة آل البيت، والدكتور علي التميمي من الجامعة الأردنية، محاضرة مشتركة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في تقويم تعلم الطلبة وتحليل البيانات التعليمية"، تطرقت إلى دور الأنظمة الذكية في تتبع الأداء الأكاديمي، وتقديم التغذية الراجعة الدقيقة، ودعم القرارات التعليمية، مع عرض نماذج تطبيقية لمنصات تعليمية تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي. بدوره، تناول الدكتور علاء المخزومي من جامعة اليرموك، محور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، مسلطًا الضوء على ضرورة وضع سياسات واضحة تنظم استخدام الأدوات الذكية، وتحفظ خصوصية الطلبة، وتحد من الاعتماد المفرط على التقنيات على حساب الدور البشري للأستاذ الجامعي، إضافة إلى تعزيز الوعي بالأمان الرقمي والنزاهة الأكاديمية. وأوصت الندوة، بإنشاء مركز متخصص للابتكار في الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات، وتنظيم برامج تدريبية دورية لأعضاء هيئة التدريس حول أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي، ودمج التقنيات الذكية في تطوير المناهج والبرامج الأكاديمية، ودعم المشاريع البحثية التي تجمع بين التعليم والتكنولوجيا الحديثة، إضافة الى وضع سياسات أخلاقية واضحة تنظّم استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. كما قام وفد من جامعة جدارا، بزيارة علمية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث ضم الوفد كلًا من رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشدة، ورئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، وعميد كلية الهندسة الدكتور عصام طراد، والدكتور مروان الموسى. وشملت الزيارة الاطلاع على كليات جامعة دورتموند ومختبراتها العلمية، والتباحث حول سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، حيث تم الاتفاق على مذكرة تفاهم أولية لإطلاق مشاريع وبرامج مشتركة. كما التقى الوفد خلال الزيارة نائب رئيس الجامعة ستيفين ويرز، وعميد كلية الهندسة البروفيسور ماتياس ميلر، ونائب عميد كلية الهندسة البروفيسور فينود رجماناني، ومديرة العلاقات الدولية الدكتورة كارولينا بوخ، والباحث الاردني في الجامعة الدكتور أحمد طلفاح، وذلك بهدف تعزيز آفاق التعاون المشترك بين الجانبين. يشار إلى أن هذه الزيارة تعكس حرص جامعة جدارا على تعزيز التعاون البحثي والتبادل الأكاديمي مع المؤسسات الدولية الرائدة. واستقبلت جامعة العقبة للتكنولوجيا، اليوم، وفد هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها في زيارة ميدانية إلى مدينة العقبة الرقمية (Aqaba Digital Hub)، بحضور نائب رئيس الهيئة الدكتور سعد بني محمد ومساعد الرئيس الدكتور فداء التميمي، إلى جانب عمداء كليات تكنولوجيا المعلومات وممثلي الجامعات الأردنية. وافتتح اللقاء، باجتماع في الجامعة، حيث أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد حسن الوشاح أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات والهيئات الوطنية والقطاعات التقنية. وتناول الاجتماع مناقشات حول تطوير البرامج الأكاديمية الرقمية، وتوسيع فرص التدريب العملي للطلبة، واستثمار البنية التحتية الرقمية المتقدمة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة. وشدد الوشاح على أن استضافة الجامعة لهذا الحدث تعكس التزامها بدعم التحول الرقمي الوطني وتهيئة بيئة تعليمية مبتكرة، مشيرًا إلى دور الهيئة كشريك أساسي في تطوير جودة التعليم العالي. من جانبه، أكد نائب رئيس هيئة الاعتماد الدكتور سعد بني محمد في كلمته بحضور عمداء كليات تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الأردنية ًأن الزيارة تعزز التعاون بين الهيئة والجامعات، بما يساهم في مواءمة البرامج الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل. وأشار إلى سعي الهيئة لتعزيز البرامج التدريبية والعملية والتطبيقية في الجامعات إلى جانب ضرورة التعاون بينً القطاع الخاص مع الجامعات وتبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية بما يعزز الجانب التعليمي والعلمي والمهني للطلبة تماشياً مع توجهات الدولة الاردنية وتعزيز المسار التكنولوجي في التعليم فيما شدّد الدكتور فداء التميمي من هيئة الاعتماد على أهمية تبادل الخبرات الرقمية وفتح قنوات شراكة جديدة مع مؤسسات التعليم العالي. وبعد الاجتماع، قام الوفد بجولة شملت مرافق المدينة الرقمية، والاطلاع على أبرز المشاريع الريادية الداعمة للتحول الرقمي، إلى جانب عروض تقنية تبرز آليات تشغيل المنصات الرقمية والفرص المتاحة أمام الجامعات للاستفادة منها في التعليم والبحث العلمي. وفي ختام الجولة، أثنت الهيئة على جهود الجامعة في تنظيم واستضافة الزيارة، مؤكدة استمرار التعاون في مبادرات تعزز جودة التعليم الجامعي في المملكة. --(بترا) س ص/ب و/أ غ/ن ش/ع ض/ع ع/م ق/م د/م ق
27/11/2025 23:37:31
|