الاخبار
 

                                                                                                                   

الرئيسية                 إتصل بنا    English

 

              
 

 

120/ محافظات/ أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات      

 

  محافظات 29 تشرين الأول (بترا)- نظم عدد من الجامعات، اليوم الأربعاء، أنشطة وفعاليات متنوعة، بهدف تعزيز مسيرتها التعليمية، وخدمة المجتمع المحلي، وزيادة وعي الطلبة، إلى جانب صقل شخصياتهم وتنميتها.
واستقبل رئيس الجامعة الأردنيّة، الدّكتور نذير عبيدات، وفدًا إعلاميًّا عربيًّا بالتنسيق من مركز الحياة – راصد وبالشراكة مع مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد)، برئاسة المدير العامّ للمركز عامر بني عامر والمدير التنفيذيّ عمرو النوايسة، ومشاركة إعلاميين من 13 دولة عربيّة، بهدف الاطلاع على تجربة الجامعة في التطوير الأكاديميّ والتعليميّ.
وأكد عبيدات أهمية بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات العربيّة الإعلاميّة، مشيرًا إلى أنّ الجامعة تحتضن ما يزيد على 50 ألف طالب وطالبة، وتعمل بشكل مستمر على تطوير البيئة التعليميّة لتواكب التطورات المعرفيّة الحديثة.
واستعرض خطط التحديث التي تنفذها الجامعة، ومنها تحديث 350 قاعة تدريسيّة والمرافق الصحية مع نهاية العام الحالي، إضافة إلى مشروع مبنى طب الأسنان السريريّ، الذي دخل مرحلة التنفيذ، فضلًا عن المباني والمعاهد الجديدة التي ستسهم في دعم التعليم الهندسيّ والتكنولوجيّ.
وأعلن عبيدات أنّ الجامعة ستضع حجر الأساس الشهر المقبل لمركز التميّز في التعليم والتعلم والامتحانات، الذي سيشكّل إضافة نوعيّة في تدريب الكوادر وتطوير مهارات الطلبة، كما تم عرض فيلم تعريفيّ للوفد يسلّط الضوء على إنجازات الجامعة وبرامجها ومبانيها.
من جانبه، أعرب عامر بني عامر عن اعتزازه بزيارة الجامعة الأردنيّة، مؤكّدًا أنّ هذه الزيارة تأتي للاطلاع على تجربة الجامعة وتقديرًا لما حققته من تقدّم، خاصة في التصنيفات العالميّة، معربًا عن فخره بالمستوى الذي وصلت إليه الجامعة على الصعيدين المحليّ والعربيّ والعالميّ، مما يعزز الأمل بروح النهضة والتطوير.
وشملت الزيارة وَحدة الإعلام والعلاقات العامة والإذاعة، واستمع الوفد إلى شرح قدّمه مدير الوحدة الدكتور راكان أبو عرابي حول آلية العمل الإعلاميّ داخل الجامعة، ودورها في التغطية الإعلاميّة وتنظيم الفعاليّات وصناعة المحتوى الإعلاميّ الذي يعكس الهُوِيّة المعرفيّة والثقافيّة للجامعة.
وبيّن أبو عرابي طبيعة العمل الإعلاميّ داخل الجامعة، وآليّات التواصل مع الجمهور الداخليّ والخارجيّ عبر الإعلام الرقميّ ومنصات التواصل الاجتماعيّ، إضافةً إلى إنتاج محتوى إذاعيّا متنوعا عبر إذاعة الجامعة الأردنيّة، التي تستعد لإطلاق دورة برنامجيّة جديدة الشهر المقبل ببرامج تمزج بين العلم والمعرفة والثقافة والفنّ والحياة اليوميّة، ويقدمها نُخَبة من الإعلاميين.
وخلال الزيارة، اطّلع الوفد على خِدمات مركز التميّز في التعلّم والتعليم، إذ قدّم مدير المركز الدّكتور رائد الطاهر نبذة عن تأسيسه وأهدافه في تطوير البرامج الأكاديميّة، كما عرض مدير مشروع رقمنة المحتوى الإلكترونيّ الدّكتور علي العزام مراحل تنفيذ المشروع الذي يهدف إلى تحويل المواد الدراسيّة إلى محتوى رَقْميّ تفاعليّ احترافيّ، مؤكّدًا أنّ المشروع سيُحدث نقلة نوعيّة في شكل ومضمون التعليم الجامعيّ.
ونظمت كليّة الصيدلة في الجامعة الأردنية، بالتعاون مع مؤسّسة ومركز الحسين للسرطان، مسيرةً هي الأولى من نوعها بهدف التوعية بسرطان الثّدي، كمبادرةٍ مجتمعيّةٍ وطنيّةٍ وتعبيرًا عن رسالة الجامعة في نشر الوعيّ والصحّة، وإعلاء قيمة الإنسان وذلك ضمن فعاليّات شهر التوعية بسرطان الثّدي.
وافتتحت المسيرة التي انطلقت من أمام مبنى الكليّة مرورًا بمرافق وكليّات الجامعة المختلفة ووصولًا إلى برج الساعة، مندوبة عن رئيس الجامعة نائبه لشؤون الجودة والاعتماد المحليّ الدكتورة أميرة المصري، بمشاركة ممثّلين عن مؤسّسة ومركز الحسين للسرطان وعدد من عمداء الكليّات ومدراء المراكز والوحدات وجمعٌ من الكوادر الأكاديميّة والإداريّة والطلبة من مختلف كليّات الجامعة، في مشهدٍ جسَّد أسمى معانِ القيم الإنسانيّة النبيلة الممزوج بالمعرفة العلميّة.
وتميَّزت المسيرة بالحدث النوعيّ بعد أن جابت على امتداد مسيرتها عددًا من الكليّات والمرافق المنتشرة على جانبي الطريق، وتلألأت باللون الورديّ بعد أن ارتدى المشاركون ستراتٍ ورديّةٍ كرمزٍ للتوعية بالمرض، وعلّقوا على أكتافهم شارات حفلت برسائل تضامن ودعم لكلّ من يخوض معركةَ المرض بشجاعة، وفي أيديهم حملوا بروشورات توعويّة، وزّعوها بابتساماتٍ تنثرُ الأمل والطمأنينة وترفع من الوعي، مؤطرين بذلك أهداف التنمية المجتمعيّة التي تنسجمُ مع رسالة الجامعة الأردنيّة لخدمة المجتمع، ما حفَّز الطلبة على طول الطريق، للانضمام إليها والمشاركة فيها.
وأعربت المصري عن اعتزاز الجامعةبالتعاون مع مركز الحسين للسرطان واصفةً إياها بالشراكة الاستراتيجيّة تحقق منفعةً مثمرةً ومتبادلةً، منوّهةً إلى التزام الجامعة بدورها الإنسانيّ والمجتمعيّ، وسعيها الدائم إلى تحقيق أهداف التنمية المجتمعيّة التي تدفع بعجلة التنمية المُستدامة.
من جانبها، أوضحت عميدة كليّة الصيدلة الدكتورة رلى درويش أنَّ تنظيمَ هذه المسيرة يأتي في إطار تعزيز رؤيتها ورسالتها في الخدمة المجتمعيّة، ويتّفق مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المُستدامة والمتعلّق بالصحّة والتوعية، منوِّهةً إلى أنّه قد جرى تدريب زهاء 50 من طلبة وطالبات الكليّة وتثقيفهم صحيًّا ليكونوا على استعدادٍ لتثقيف ما يقارب الـ 50 ألف طالب وطالبة بالإضافة إلى موظّفي الجامعة.
بدورها، شكرت ممثّلة البرنامج الأردنيّ للتوعية بسرطان الثّدي في مؤسّسة الحسين للسرطان مريم أبو خلف الجامعة الأردنيّة استضافتها للبرنامج وتنفيذ فعاليّات شهر التوعية.
إلى ذلك، تحدَّثت نانسي النجداوي وهي إحدى الناجيات من المرض، عن رحلتها مع المرض وما تخلّلها من مواقف كانت ستكون صعبةً لولا الدعم الذي تلقّته من أطبائها المشرفين على حالتها وأفراد أسرتها، حيث كانوا سببًا كبيرًا في رفع معنوياتها ومقاومتها للمرض حتى تعافت منه.
وشاركت جامعة الزرقاء في المؤتمر الدولي الثالث للبحث العلمي الذي عقد في جامعة جرش تحت عنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وأخلاقياته"، وذلك في إطار سعيها لترسيخ مكانتها الأكاديمية وتعزيز حضورها العلمي على المستويين المحلي والدولي.
ومثل الجامعة في المؤتمر الدكتور عدنان محمد خير الصمادي من كلية تكنولوجيا المعلومات، حيث قدم ورقة بحثية مشتركة مع الدكتور حازم بدارنه بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي واعتباراته الأخلاقية في البحث العلمي: التطبيقات في الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات". كما ترأس الدكتور الصمادي جلسة محور الهندسة وتكنولوجيا المعلومات ضمن أعمال المؤتمر، مؤكدًا أهمية استثمار الذكاء الاصطناعي بما يخدم تطور البحث العلمي مع الالتزام بالقيم والمبادئ الأكاديمية الرصينة.
وتناولت الورقة البحثية جملة من القضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث العلمي، أبرزها التأليف والتحيز وخصوصية البيانات والشفافية، إضافة إلى المخاطر الناشئة عن إساءة استخدام الأنظمة ذاتية التشغيل. وأشارت الورقة إلى ضرورة تبني سياسات استباقية ومعايير أخلاقية واضحة تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يحفظ مصداقية العملية البحثية ويعزز موثوقيتها.
واختتمت الورقة بتقديم حزمة من التوصيات العملية التي تدعو إلى وضع أطر أخلاقية متينة توجه البحث العلمي نحو خدمة الإنسانية، وتضمن أن يبقى الذكاء الاصطناعي أداة للنهوض بالمعرفة لا بديلاً عنها.
ونظمت كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء، محاضرة توعوية بعنوان: "أهمية الوقت وطرق استثماره"، والتي قدمها الإداري والتربوي الفاعل في مجالات الصحة النفسية والتربوية وعلومها صهيب الجعبري، وسط حضور لافت من طلبة الكلية وأعضاء الهيئة الأكاديمية.
وتناول الجعبري، في حديثه، أهمية إدراك قيمة الوقت كعنصر جوهري في بناء الإنسان ونجاحه الأكاديمي والمهني، مؤكدًا أن حسن إدارة الوقت يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف وترسيخ الانضباط الذاتي.
كما تطرق إلى أساليب التخطيط الفعال وتنظيم الأولويات، مشيرًا إلى ضرورة الابتعاد عن المشتتات الرقمية التي تهدر الوقت وتضعف التركيز والإنتاجية.
وأوضح الجعبري أن التحكم في الوقت لا يعني الانشغال الدائم، بل القدرة على توجيه الجهد نحو ما يحقق الأثر الحقيقي في الحياة الأكاديمية والشخصية، لافتًا إلى أن الطالب الذي يمتلك مهارة إدارة وقته يتميز بقدرة أكبر على الإنجاز، واتزان نفسي ومعرفي يمكنه من مواجهة تحديات الحياة الجامعية بثقة ووعي.
وفي ختام الفعالية، قالت عميد كلية الصيدلة الدكتورة أحلام الكيلاني، إن مثل هذه الفعاليات تجسد رسالة جامعة الزرقاء في إعداد جيل واعٍ يمتلك مهارات الحياة والمعرفة على حد سواء.
وبحثت الجامعة الهاشمية سبل تعزيز التعاون مع المركز الثقافي التركي في عمان (معهد يونس أمره)، تطوير مساق اللغة التركية التي تطرحه لطلبتها، جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور وصفي الروابدة مع الدكتور مصطفى أوزتورك مدير المركز الثقافي التركي في عمان (معهد يونس أمره)، والمدير السابق للمركز أنصار فرات، بحضور مدير مركز اللغات في الجامعة الدكتور أنس الحنيطي، والدكتور عاطف الجبور رئيس شعبة اللغة الإنجليزية في المركز.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجامعة والمركز، وتطوير تعليم اللغة التركية في مركز اللغات من خلال توفير أساتذة أتراك متخصصين لتدريسها، بما يسهم في تنمية المهارات اللغوية والثقافية لدى الطلبة، ويفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتبادل العلمي مع الجامعات التركية.
وبحث عميد كلية الحصن الجامعية، التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، الدكتور بشار عماري، خلال اجتماعه، مع مديرتي تربية لواء بني عبيد، الدكتورة نسرين البكار، وتربية قصبة المفرق الدكتورة إيمان الخوالدة، سبل التعاون المشترك في مجال التعليم التقني وبرامج التعليم المهني( BTEC) .
وأكد الدكتور عماري، حرص جامعة البلقاء التطبيقة /كلية الحصن الجامعية، على تعزيز الشراكة مع مديريات التربية والتعليم، بما يسهم في تطوير التعليم المهني والتقني، وإتاحة الفرص أمام الطلبة لاكتساب المهارات العملية التي يحتاجها سوق العمل.
من جانبه، أشار مدير المشاريع الدولية في كلية الحصن، الدكتور ربحي دعامسة، إلى أهمية المشاريع الدولية التي تشارك فيها جامعة البلقاء التطبيقية، خاصة تلك المدعومة من الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى تطوير التعليم التقني ورفع كفاءة الكوادر التعليمية والفنية، لافتا إلى امكانية العمل المشترك مع وزارة التربية والتعليم وتبادل الخبرات مع الشركاء الاوروبيين في مجال التعليم المهني.
بدورها، ثمنت البكار والخوالدة، التعاون والتنسيق بين الكلية ومديريات التربية والتعليم لتعزيز مسارات التعليم التقني، وتبادل الخبرات، وتنفيذ البرامج المشتركة التي تواكب التطورات العالمية في هذا المجال.
--(بترا)
س ص/ ن ش/ ع ض/أ غ/ ع ع/أز/ هـ ح




س ص

29/10/2025 23:16:02

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 



 

 

 

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الأنباء الأردنية © 2025