الاخبار
 

                                                                                                                   

الرئيسية                 إتصل بنا    English

 

              
 

 

88/ عربي/ الأمير مرعد لـ "مؤتمر الشارقة": الأردن نجح في تحقيق الدمج الشامل لذوي الإعاقة      

 

  الشارقة 15 أيلول (بترا)- استعرض سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء ورئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في كلمة مصورة عرضت له في افتتاح أعمال الدورة 18 من "المؤتمر العالمي 2025 نحن الاحتواء" اليوم الاثنين، جهود الأردن تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، للوصول إلى بيئة أسرية ومجتمعية حاضنة وممكنة تحقق الدمج الشامل لهم.
وأعرب سموه في كلمته في المؤتمر عن سعادته بنجاح الخطط المنهجية في الإيواء والبيئات التعليمية وملفات العيش المستقل والتعليم والتشغيل مع إعطاء الأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، مشيدا بجهود المؤتمر في تعزيز الحقوق الأصيلة والحريات الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة في البلدان العربية التي تحتاج فيها هذه الفئة إلى الدعم.
وافتتح المؤتمر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تستضيف المؤتمر للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتنظيم من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
ورحبت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، في كلمة مسجلة لها، بضيوف المؤتمر من مختلف الدول، وقالت: "لقد اخترنا شعار (نحن الاحتواء) للمؤتمر لأننا نؤمن بأن الاحتواء ليس مجرد فكرة أو هدف نسعى لتحقيقه، بل هو جزء أساسي من قيمنا الراسخة. يثبت هذا التجمع، الذي يضم أصوات المناصرين وأسرهم مع أصوات أصحاب القرار وأفراد المجتمع، إن أصواتنا حين تتحد تصبح قوة قادرة على صياغة عالم أكثر شمولا وعدالة".
وتناولت في كلمتها جهود المدينة في رعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، على مدى أكثر من أربعة عقود، كرست فيها جهودها للدفاع عن حقوقهم، ودمجهم، وتمكينهم.
وتناولت أهمية المؤتمر في العمل على التوعية وتحقيق أهداف الخدمات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة، وقالت إن من خلال هذا المؤتمر، نؤكد أهمية أن يعرف المناصرون الذاتيون حقوقهم وهم يعبرون عن أنفسهم ويطالبون بالدعم الذي يحتاجونه لاتخاذ القرارات المناسبة والعمل بروح الفريق لمناقشة القضايا التي تعنيهم.
ويشهد المؤتمر، حضورا كبيرا من ممثلي 74 دولة، و125 مؤسسة، و134 مناصرا ذاتيا، و 152 متحدثا، و 59 جلسة بمعدل 9 جلسات متوازية، وأكثر من 500 مشارك، كما يتضمن العديد من الحوارات الموسعة بين المتخصصين حول مستقبل الدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم، حيث يعمل على طرح خريطة عمل شاملة ترتكز على محاور مركزية تجسد الانتقال من المبادرات المجتمعية إلى السياسات الوطنية العامة القابلة للتنفيذ.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة قضايا تمكين المناصرين الذاتيين وتدريبهم على مهارات التأثير وصنع القرار، وتسليط الضوء على قضايا الإعاقة الذهنية من منظور حقوقي وإنساني عالمي، إلى جانب عرض التجارب الملهمة لمناصري الإعاقة الذاتيين من مختلف الدول، وتطوير السياسات والإجراءات الداعمة للدمج والتنوع المجتمعي، وخلق فرص للشراكة والتعاون بين منظمات المجتمع المدني، والقطاع الحكومي، والقطاع الخاص.
--(بترا)
ب ن/ع س/أز/



15/09/2025 19:11:46

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 



 

 

 

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الأنباء الأردنية © 2025